من أخبار الشيخ ضاري ابن ال طواله المرويه ماذكروه عن فتاة جميلة من شمر اسمها عيده عاشقة ابن عمها وهو عاشق لها لكن فقره منع والدها من تزويجه ثم تقدم لخطبتها رجل غني كبير في السن وأغرى والدها بالمال والابل فوافق رغم رفض ابنته وأجبرها على الرضوخ لقراره فطلبت من أبيها أن يؤجل الزواج عدة أيام حتى تستعد
وقعت الحسناء في مصيبة وحيره وحسرة ومن لها لا أحد سوى الضاري فرفعت صوتها بالغناء
تل قلبي تلة القاري
************تلة الهندي بتسنيده
لاتحرك كنه الجاري
**********آخذ المكتوب من سيده
وازبن بعمري على ضاري
***********جيزة الشياب مااريده
كان اخو صلفه بنا داري
***********ما يتثاثا عن مواعيده
وأرسلت قصيدتها مع شخص تثق به الى ضاري ولما وصلت القصيده الى ضاري سأل الرسول عن موعد الزواج فأخبره أنه بعد أيام قليله فركب ضاري ساعته وحل ضيفا على والدها وناقشه في امر بنته واعطاه ضعف ماأعطاه ذلك الخاطب من مال والأبل على الا يجبر الفتاة على الزواج ممن لاتريده فوافق والد الفتاة ثم عرضها على ضاري ليتزوجها فقال ضاري دعها تتزوج ممن تريدة ولا تجبرها وكانت الفتاة تريد الزواج من ابن عمها فسعى ضاري له حتى تزوجها وتكفل بنفقات الزواج