الأنوثة فــن :
الرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هـذا الفن
فبعـض الرجال يتقن هذا الفـن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها
وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها
بدلاً من أن يثني عـليها
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان
والمرأة أيضاً قـد تعشـق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
وليس عيباً أن يبـــكــي الرجل ....
يقــول الرجـــل:
أريد المـرأة ضعـيفة معي.. قـوية مع الآخرين
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظـر الرجـل.
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الإحتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه ولا يستغله .
وأن يمنحها القوة بعطـفه وحنانه وإحتـرامه .
وأن يعلّمها الضعـف الجمـيل وليـس ضعف الإنزواء وفقـدان الثقة .
تضيـع أنوثـة المرأة :
حين تنسى حـق الإحتـرام والإكبار للرجل
زوجاً وأباً وأخـاً.. ومعلّمــاً
وحين لا توقـر كبيـراً أو ترحم صغيـراً
جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتهــــــــــا
الانوثة حيائها
الأنوثة شيء تشعـره
.. ولا تراه غـالباً ..