غضبان الزيدان اخو سمير الزيدان واصغر منه يلقب بفصام الحديد لان سمير كان يحدده بالحديد لكي لا يثير المشاكل لشدة بطشه اذا زعل وفي احد الايام رجع سمير وجد غضبان يصلح القهوه بعد ان قطع الحديد وبعد ساعات صاح الصياح بالغزو لان عنزة غزة شمر وغضبان جاعد يبحر بفرس الفريجي التي لا مثيل لها بكل خيل شمر ارسل سمير على الفريجي وقاله غضبان يبي الفرس يالفريجي قال بين ابوك وبين النار يا سمير قاله مامن فكه اطلب حقه وشراه سمير لغضبان وهو ياخذ معه واحد من ربعه ويرقا على هاك التل وكل حين يشد سرجه ليما اقفلت قال لخويه خلك معي قال انت غضبان وعلى الفريجيه ويني وينك وهو ايتحدر على القوم يبي العجيد ويعزل القوم نصين وليا الطيار بوجهه قالوه يالطيار انا راعي القودا انطح عن نفسك وهن ايتكاظمن يمال الطيار بالقاع وتصير كسيرة على عنزة ويرجع غضبان وليا ما معاه شين قاله سمير وين فودك يا غضبان قال فودي الطيار وخذيتو قال غضبان
يا سمير تر زرقا الفريجي زهتلي= ما همني الذود لوهومغاتير
انطح عليها وجه قومن عنتلي = ما فوقها يا سمير ربح ومخاسير