في عام 1833م .
وبقيادة الشيخ صفوق بن فارس بن مطلق بن الحميدي الجربا
الملقب بـ(المحزم) .
وسمي بالمحزم لأنه لم ينزع حزام الحرب عن وسطه حتى وفاته .. رحمه الله .
قام الشيخ صفوق الجربا بمحاصرة بغداد
وقام الوالي العثماني : علي رضا
بالاستنجاد بقبيله عنزة التى كانت تطمع بأراضي وحلال ومراعي شمر
ولقد لبت عنزة نداء القائد العثماني بمساعدته حيث اتت قبيله عنزة كافه
وتعدادها 35000 فارس تقريباً .
وعندما سمع الشيخ صفوق الجربا الجربا بذلك
قسم شمر قسمين قسم بمقابله الجيش العثماني
وقسم بمقابله عنزة وجيشها
ولقد ثبت الشيخ صفوق الجربا لملقاة الجيش العثماني وكان معه الاسلم وعبدة
وارسل زوبع بقيادة الشيخ حمود ظاهر المحمود
لمناوشه قبائل عنزة حتى يؤخرون تقدم عنزة لبغداد .
وفعلا انتصرت الاسلم وعبدة بقيادة الجربا على الجيش العثماني وغنموا غنائم عظيمه
وبعدها توجه صفوق الجربا يقود الاسلم وعبدة الى مناصرة زوبع ضد عنزة
ودارت معركه عظيمه تكللت بإنتصار كبير لشمر .
وهروب مخجل لقبيلة عنزة من ارض المعركة
وكانت شمر تطارد عنزه حتى أخرجوهم من الاراضي العراقيه .
وقال ابن روسان قصيدة طويله
منها :
الله مـن قلـب بـه الغـل طنيـان=من سالفتـن بيظامـري مستديـره
ياصفوق كملن الهـداوي والابـدان=تبكشـت ماغيـر زوبـع ذخـيـره
تبكشـت ماغيـر طلقيـن الايمـان=صرايـر جـدك يازبـون المغيـره
( شمر ) تفاجي القوم بوجيـه الاظعـان=بي راي معطي الشحص ذيب المغيره
حيد الطراد ليا غدا الهوش عجنـان=يومـن قـواد السبـايـا مـريـره
ليا بعد تسعيـن شيخـن بحقـران=شيوخ بشـرن فرخـت بالجزيـره
تقديري لكم
أخوكم :
أسلم بن زوبع العبدي الشمري