العنف
لقد شاهدت حلقة في أحدا القنوات الفضائية عن عنف الرجل ضدالمرأه وشاهدت شيئا يعور القلب هل يوجد رجال بهذي القسوة ؟
الحمد الله وصلنا مرحلة التطور ووصلنا مرحلة من العلم والثقافة ولكن مازال يوجد عندنا رجال للأسف ليوجد عندهم الوعي ومازال الفكر الجاهلي عايش في أذهانهم ويراء أنا العنف هو الوسيلة في القوة والنجاح والسيطرة على المرأة!
جعلني هذا الحدث أقراء وابحث عن هذا الموضوع وشاهدت دراسات والله رفعتي يدي ان يمن علينا بالصبر ومسك انفسنا وقت الغضب وان يهدي كل مسلم ويكون عطوف حنون على المرأه .
وقد وصفهن رسولنا الكريم بالقوارير وقال في حقهن
(( استوصوا بالنساء خيراً ))
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
(( ماضرب رسول الله شيئاً قط بيده , ولا امرأة , ولا خادماً ))
العنف ضد المرأة اعتقد في وجه نظري ضعف من الرجل على القدرة في التحكم في نفسه وكذلك الوعي وكذلك هو عدم مجاره المراه في الحوار ..... والخ
ومن الاسباب ربما يراء الرجل اذا كان اقل مستوي منها في زمنا هذا ان المستوي التعليمي افضل منه المرأه او يراء ان المرأه افضل منه في التحكم في امور البيت او يراء انه اقوي حجه منه في الحوار ويتخذ الضرب والعنف وسيلة للخروج من هذا !
والتأديب ليس بالقسوه والعنف
فإن نصوص السنه جاءت توضح الحالات التي تستحق هذا النوع من
وعن معاوية رضي الله عنه قال : قلت : يارسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
فقال : (( أن تطعمها إذا طعمت , وتكسوها إذا اكتسيت , ولا تضرب
الوجه ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت ))
ماسبب الضرب لدى الرجل الفاشل
البعض يريد ان يبرهن لنفسه ولزوجته على انه سيد البيت المطلق والزوجه ليست سوى جاريه تطيع اوامر السيد ولتدرك مدى رجولته.
ـ البعض يرى ان المراة هي ملجا لفش الخلق للتنفيس مشاكلهم وضعفهم في الخارج ولكي يبرهنوا لاانفسهم انهم اقوياء.
ـ عقده من الصغر.في حالت انه تربى على الضرب والاهانه او لانه راى والده يفعل نفس الشي مع والدته .او انه كان مضطهدا من قبل الاولاد الاخرين.
ـ عدم النضج العاطفي والإنساني، مما يجعله جاف الطباع
جلفاً، وهذه أمور لا علاقة لها بالتحصيل العلمي العادي
والشهادات العليا.
- ضعف الوازع الديني أو الجهل بالدين وأحكامه تماماً.
- الاضطرابات الجنسية النفسية الشاذة كالسادية والمثلية
وكراهية الحياة الزوجية وما تحمله من مسؤوليات .
-الفهم الخاطئ للرجولة على أنها تعني التسلط والغلبة والقهر..
- الإدمان على الكحول والمخدرات
ـ البطالة والفشل في الحياة مع الجهل وعدم التدين.
- تفكك الأسرة والنشأة في بيئة يسودها التفكك الأسري.
- الصحبة السيئة ورفاق السوء.
- اعتبار المرأة كوسيلة للترفيه عن الرجل.
- الغيره الحمقاء وعدم الثقه في الزوجه وباسم التقاليد يستطيع ان يسجنها في المنزل ويحرمها الخصوصيه فيتجسس عليها ويتهمها في الخيانه مع اقرب الناس اليه واليها.ويعلق الناس في القول طبعا هذا من حقه.
ـ البعض يستولي على راتب الزوجه وفي حالة الاحتجاج يظهر الرجل رجولته امام الزوجه.
ـ الزوج عصبي المزاج ولايقبل المناقشه واعطاء الرائي.
وما أسباب التكتم لدى المرأة والجلوس بعدم الرضاء
المراة تخاف الطلاق لان اللوم سوف يقع عليها حتى لو كان معروف سبب الطلاق.
ـ المراة تخاف من الفضائح وشماتة الناس وكل هذه الامور تجعلها تصبر وتستمر ولاتدري ان هذا العنف مدمر لها وللاطفال الذين تصبر من اجلهم.
ـ في اغلب الحالات ليس للمراة من تعتمد عليه.
ـ عدم وجود مساعده جديه من الاهل وفي اغلب الحالات يجبرونها على الرجوع الى الزوج ذليله ومكسورة الخاطر.
ـ خوف المراة ان تفقد اولادها وعدم رؤيتهم بعد الطلاق لان القانون في صف الرجل دائما.
ـ مفهوم المجتمع للمراة المطلقه غير ودي على الاطلاق وفي اغلب الاحيان تصبح منبوذه حتى من اقرب الناس لها.
ـ قد تجد المراة محيط اقسى مما كان في بيت الزوج مثل المعامله السيئه من الاخ او مرت الاخ او حتى من والدها.
ـ عدم اخذ الجهات المختصه شكاوى المراة في جديه.
انعدام المؤسسات التي تتولى مساعدة المراة في مثل هذه الاحوال.
ـ في هذه الحاله عندما نسئل منهو المذنب القاتل ام المقتول فسوف يكون الجواب في الطبع المقتول.لماذا لان الناس تقف مع القوي ضد الضعيف .
ـ الرجل قوي اجتماعيا المراة ضعيفه لذلك المراة متهمه مسبقا.
ـ التقاليد الباليه التي لا علاقه لها في الدين.عندما يلد الولد تقوم الافراح وعندما المولود يكون فتاة عندها تقوم المأتم.ويربوا الولد على منطق ان الاخت والزوجه والابنه هي ملكيه خاصه.
-الضرب يحطم معنويات الزوجة ويؤثر على سلوك الأبناء ولا
يبنى أسرة سعيدة..
-الزوج الذي يقسو على زوجته بإمعان زوج غير ناضج وضعيف
الشخصية.. وفي أصول التعامل الشرعي السليم والأخلاق
الإنسانية السوية مندوحة عن اللجوء إلى العنف والضرب.
-يضرب زوجته بلا سبب ويعنفها بلا تعقل.. فهل هذه هي
حياة معقولة، إن تعيش معه يملأ قلبها الرعب والتوجس..
وكيف يكون حال الأولاد أيضاً ؟
-التأديب حق للرجل في إطار الشرع وحدود وضعها القانون،
ولا يُسمح بأن يصيب الزوجة أذى جسدي أو نفسي أو أن يحدث
بها عاهة.
-ليس العنف خياراً متروكاً للزوج، لأن الدين الحنيف قد
حدد نوعه ومداه.. ولا
علاقة له بالعنف الزوجي.
-كلنا نغضب، ونقول: هذا يستحق أو هذه تستحق الضرب..
ولكن على أرض الواقع العملي والسلوكي لا يجوز
والى متى
المرأة العربية تستمرىء الظلم؟! ما الذي يدفعها لتقبل الاهانات وامتهان كرامتها وابتلاع حقوقها من قبل الرجل؟! ما الذي يجعلها تعتبر أن من حقه أن يهينها وأن الواجب عليها هو الرضوخ والسكوت؟! وأي ثقافة تلك التي تلتف بها لتحولها إلى أداة طيعة في يده يحركها ذات اليمين وذات اليسار
في رأيي أن هذه الثقافة المريضة هي التي تخلق من المرأة كائنا غير سوي يبحث عن جلاد يسومها سوء العذاب .
احترام الدين الإسلامي لحقوق المرأة وتجريمه لضربها استغلالاً لضعفها من الناحية الخِلقية، وأورد في ذلك بعض الأحاديث وأقوال أئمة التفسير، موضحاً بأن إباحة ضرب المرأة الناشزة إنما تكون في حالات استثنائية نادرة الحدوث، وبشروط صارمة، كأن لا يكون الضرب مبرحاً بحيث يضر بصحة المرأة وأن يلجأ إليه إلا عند الضرورة القصوى بعد أن يفشل جميع الحلول الأخرى في ثني المرأة عن اعتدائها على حقوق زوجها.
أليس من واجب الأهل الوقوف في جانب المرأة ؟
أين حقوق المرأة في بيتها ؟
أين حقوق المرأة في المجتمع