هناااااااااااااااااااااااك
في الدور الخـــامس
سارت خطواتنا انا واختي في الله ام علي لزيارة صديقتنا وحبيبتنا >> ام فهد
خطوات ملئها التساؤل والغرابه ،، فياسبحان الله ،، ام فهد ،، كيف انقلب حالها في يومين فقط ،، من انسانه طبيعيه وام لخمس اطفال تمارس حياتها بشكل عادي وطبيعي جدا ،، الى امراه تم استئصال جميع القولون من جهازها الهضمي وثلاثة ارباع من المستقيم ؟!!! وذلك بعد اكتشاف مرض السرطان متأخرا ،، كنتيجه تفسر ما عانته خلال عدة أشهر ...
دخلنا وسلمنا عليها ،، وجلسنا بجوارها ،، لنتفاجأ بابتسامتها المعتادها !!!
تعووود لترسم ايقاعها الرااائع على محيا ام فهد ،، يــــااااااالتلك الانسانة المؤمنه ،، ويالنا من مساكين
بالفعل ،، تأملتها كثيرا ،، تأملتها حتى خجلت من نفسي ،،
وهي قابضة على جرح العمليه ،، حتى تتمكن من الحديث معنا !! واحيانا تكتم الضحكات حتى لا تتألم منها !!! ،،
ام فهد ابت ان بغلبها الالم ،، ام فهد ابت ان تتوقف حياتها او ان يشوبها الهم ،، فما ذاك ،، وماهي تلك القوة الهائلة التي تشد من عزم هذه المرأه؟!!!
انه >>> >>> >>> وبلا شك صدق الايمان ،، وقوة العقيده ،،، وتمكن الرضى بقضاء الله وقدره ،، فذكر الله وحمده وثنائة زاحم اكثر حوارنا معها ،، لتثبت لنا بذلك ،،
كم نحن مساكين ،، وكم نحن متعلقين بالدنيا وقد نرى انفسنا اقل بكثيييير من الأخرين ،، وكيف لا ،؟!! ،، وقد اعتادت اعيننا ان ترى من هم الافضل ، الاغنى ،وتقارن وتشكي احيانا ،، ولم نعتد ان تلتفت حتى نأخذ من الكثير ممن هم أقل منا ،، عبر ودروس في الحياه ،،، عجزت اعلى المستويات في التعليم ان تغرسها وترسخها في عقولنا
مثل >>>>> <<<<<<ام فهد ،،
فلله درها ، واسال الله ان يرتفع مقعدها في جنته بهذا الابتلاء الى الفردوس مع الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين،،، آمين ،،
من الواقع ،، بقلمي ،،