بكلِ الأوقات أسعدكم الله
؛؛؛
؛؛
وددت اليوم توجيه كلامي ألى مَنْ ينطبق عليه
ألى مَنْ خان الأمانه
ونقضَ العهود
ونكثَ الوعود
؛؛
؛
ولنْ أُبقي له أدنى حجه
ولنْ أُعطيه مجالاً للأتهام
أو
أن أفسح له المجال كي يتهمني
بالفلسفه
أو أبراز القصد بهدف البلاغه
أو أستعراض العضله
؛؛
؛
سأبدء بكلام خير البريه ومعلم الأنسانيه
الصادق المصدوق
الذي مانطق عن الهوى
فمآ
بعد كلامه من تبرير
؛؛
؛
لذآ
يحق لي أن أقوول
رِفقـــــاً ..[ بالقــواريــــر ]
؛؛
حيثُ قال المصطفى
صلى الله عليه وسلم
[أستوصوآ بِالنساءِ خيراً.فإنمآ هُنَّ عوانُ عندكم.
إنَّ لكم عليهُنَّ حقا.ولهُنَ عليكم حقا]
؛؛فآتقوآ الله في النساءفأنكم أخذتموهُنَّ بأمانِ الله
وآستحللتم فُروجهنَ بِكلمةِ الله
وقال
صلى الله عليه وسلم
[فآتقوآ الله في النساءفأنكم أخذتموهُنَّ بأمانِ الله
وآستحللتم فُروجهنَ بِكلمةِ الله]
؛؛
وقال
صلى الله عليه وسلم
[إنمآ النِساءُ شقائِقُ الرجال مآأكرمهُنَّ إلآ كريم
ومآأهانهنَّ إلآ لئيم]
؛؛
وقال
صلى الله عليه وسلم
[خيركُم ’خيركُم لأهله.وأنآ خيركم لِأهلي]
؛؛
وقال
صلى الله عليه وسلم
[آكملَ المؤمنينَ إيمانآ.وآقربهم مني مجلِسا
ألطفهُم بِأهله]
؛؛
رِفقـــاً بالقــــواريـــــر
؛؛
فالقوارير
تسميه مأخوذه عن الزجاج
والزجاج مُعرضٌ للكسر بأي وقت
وكذآ النساء
لآتحتمل العنف والقسوه
؛؛
فهو تشبيه عظيم للمصطفى عليه الصلاة والسلام
لأنهنَّ مثله قلباً وقالباً
؛؛
فالمرأه
مثل الزجاج في شكله
يجب أن تعامل بأحترام ويراعى مشاعرهآ
؛؛
وكيف وهي الأم والزوجه
فإن أحببت
أن تحبك النساء فعاملهن بأحترام
ويكفي
أن المصطفى قال
رفقاً بالقوارير
؛؛
فهذآ
مفتاح صغير أعطانا أياه المصطفى
عليه الصلاة والسلام
نحن معاشر الرجال
؛؛
عسى أ يعي منْ ينظر
لهذه القارورة
نظرة التاجرِ والسلعه
وعسى
أن يُنصِف نفسه قبل أن ينصفهآ
؛؛
ختاماً
؛
أقول لنفسي ولكم
رِفقاً
بالقــــوارير
؛
؛
أخوكمـ
؛
مِنْ نسل آل عبهــــول