]بسم الله الرحمن الرحيم
قال(ص): خصلتان ليس فوقهما من البر شيء: الإيمان بالله والنفع لعباد الله، وخصلتان ليس فوقهما من الشرّ شيء: الشرك بالله والضرّ لعباد الله .
وقال له رجل:أوصني بشيء ينفعني الله به فقال(ص):أكثر ذكر الموت يسلك عن الدنيا(1)، وعليك بالشكر فإنه يزيد في النعمة، وأكثر من الدعاء فانّك لا تدري متى يستجاب لك، وإياك والبغي فإن الله قضى انّه من {بغي عليه لينصرنه الله }(2)، وقال:{أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم}(3)، وإياك والمكر، فإن الله قضى أن {لا يحيق المكر السّيئ إلاّ بأهله} (4).
وقال (ص):ستحرصون على الإمارة ، ثم تكون عليكم حسرة وندامة ، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة (5).وقيل له (ص):أيّ الأصحاب أفضل؟قال:من إذا ذكرت أعانك وإذا نسيت ذكّرك. وقيل: أيّ الناس شرّ؟ قال(ص): العلماء إذا فسدوا .
وقال (ص): أوصاني ربي بتسع، أوصاني بالإخلاص في السرّ والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، وأن أعفو عمّن ظلمني، وأعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكراً، ومنطقي ذكراً، ونظري عبراً (6).