الفارس زبلان الدبيسان ال عقاب
وهو احد خيالة الجندل (راعي الشعلا)
انه في احد الغزوات مع كفش بن عقاب الزقروطي(اخو وطفى)
كان عددهم خمسة عشر خيالاَ ومن ضمنهم زبلان ابن اخت كفش وسمعت بهم قبيلة البعيج حيث ان كفش بن عقاب سبق وان ضرب احد شيوخهم وهو مهاوش الطريف واخذ خيلهم فجمعو انفسهم واستعدو للحاق بكفش ومن معه من الفرسان وعندما يجتمعون السبع عشائر يسمون (الكامله) وعقيدهم هو (عبد المديفع بن طريف) فلحقو بكفش وفرسانه وهو لايعلم بهم حتى ان قال احد الفرسان مناديا كفش اخوى وطفى سبحان الله الهواء مناطحنا ولا ادري ماهي العجه التي خلفنا فقال هؤلا هم ( اهل الدعجا) البعيج سمعو بنا فكونو مستعدين وخيالة موت كما عهدتكم وابشرو بالسعد فنصبو الكمين لهم فاذا بعقيدهم يتقدم على باقي الخياله وهو يهيجن فخرج له كفش وتلاقى معه ورماه من فوق ظهر حصانه فقتله واشتبكو الفرسان معه فاصبحوا فرسان الزقاريط قسمين فلتفت زبلان فاذا به لايرى خاله كفش فاخذ يصيح بخوياه وهم سبعة من(المغره) فقال اين خالي فقالو له الا ترى تلك الخيول والفرسان كلهم مشتبكون مع خالك فقال اعذروني لا استطيع البقا معكم فقالو له معذور وكان مع كفش خمسة من الزقاريط وانصابة فرسه (الصفراء) فذاد عنه احد فرسان آل مغامس حتى اصيب في ذراعة ولم يستطع التحكم بذراعة فعض على ابهام يده حتى وازن كفش فقال العذر من الله ثم منك ياخوى وطفى وفك الابهام من فمه وذا بيده تلوح منفصلة من العظم وممسكها الجلد فقط فقال كفش عافيتين عنز روحك واثنا هذا زبلان قد اطلق عنان فرسه (الشعلا) بين فرسان البعيج وهو يصيح عليهم ظهرك ، ظهرك ، ظهرك حتى وصل خاله فاذا باحد فرسان البعيج واسمه حيوان بن خويطر يصيح وهو يقول يالله بكفش وجزور اي انه نذر جزور عند مقتل كفش فلتفت واذا بزبلان يصيح عليه الرحمان ابن عقاب فضربه فاصابه اصابه بليغة بين الحنكيين حيث يقول من شاهد تلك الظربه ان لسانه خرج من بين حنكييه فقال لخاله خل (الصفراء ) على كيفه فردها عليهم واخذ يرمي من الفرسان فقتل منهم الكثير وعند الانتهاء من المعركه اخذ زبلان كيس التتن (الدخان) فقال لخاله خذ عمر من كف بناخيك فقال كفش عفيتين راعي الشعلا انت من رجح كفتنا عليهم وفي تلك السنه من جائه ولد في تلك المنطقة التي وقعت بها المعركة اسماه زبلان وبعدها جاء فرسان من بني حسن للزقاريط وقالو ان كبيرنا وشيخنا يعزمكم ويريد ان يرى شيخكم ويرى الفارس زبلان
فذهب معه شيخ الزقاريط وهو الشيخ عراك آل مغامس
والشيخ كفش آل عقاب فلما حضرو رحب بهم كثيرا وذبح لهم الذبائح فقال لرجاله عمرو السبيل لزبلان حيث عادتهم يكرمون الفرسان بالمجلس بان يعمرو له السبيل فاخذه زبلان وقدمه للشيخ عراك فقال ثانيه عمرو السبيل لزبلان فاخذه وقدمه لكفش فقال مره ثالثه عمرو السبيل لزبلان فسأله لماذا قدمت السبيل لابن مغامس (يقصد عراك) فقال انه يعادل باربعين فارس وهو شيخ عشيرتنا فقال والثاني(يقصد كفش) قال لا استطيع اخذ السبيل قبله لانه عقيدنا وشيخنا وهو من ارعب القبائل ولم تبقى ناقة قوماني (خصم) الا وشرب حليبها حتى ان بعض القبائل اذا انزعج من حلاله قال (الله يسلط عليكم كفش وربعه)
وقيل عدة قصائد بالفارس زبلان الزقروطي في تلك المعركة وهذه بعض ابيات من قصيده وهي معبره عن نفسها ::
ياسربة لابن طريف
زبلان صار ذعارها
شعلان طب المقبره
وعبد المديفع زارها
حيث قتل في تلك المعركه اثنين من عقداهم وشيوخهم وهم شعلان الدماغ بن طريف و عبد المديفع الطريف ..
ايضاَ قيل ::
ياطارشاَ لابن محمود
اسلم وسلملي عليه
عبدالمديفع بالفلاة
ومها رنا جالت عليه