الامير عبدالله بن علي بن رشيد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواني وابناء عمومتي منتدى قبيله شمـــر

يشرفني ان اكتب لكم اليوم شئــا من ذاكره التاريخ


الامير عبدالله بن علي بن رشيد ((اخو نوره))

ومن منا لم يسمع باخو نوره

هو الامير عبدالله بن علي بن حمد بن رشيد بن خضير بن خليل بن جاسر بن علي بن عطيه ولد عام 1788 للميلاد وتوفي عام 1847 هو مؤسس اماره ال رشيد في حائل في عام 1835
للميلاد والتي انتهت على يد حفيده محمد بن طلال عام 1921 للميلاد بعد ان استتب الامر لجلاله الملك عبدالعزيز ال سعود يرحمه الله الذي تم في عهده توحيد شبه الجزيره العربيه تحت رايه لا اله الا الله محمد رسول الله وستبقى عالية باذن الله وتوفيقه.
نشا الامير عبدالله بن رشيد نشاة بدويه رغم ولادته في بيئة حضريه ولما بلغ العشرين من العمر في عام 1808 كان الذي يتولى الحكم في حائل ابن عمه الامير عيسى بن علي بعد وفاة الامير السابق محمد بن عبدالمحسن بن علي الذي تزوج عبدالله بن رشيد ابنته الذي حاول جاهدا ان يتجنب خطره ومحاولاته التدخل في اختصاصاته ولما تولى الامير عيسى بن علي امارة حائل وكان ضعيف الراي مسالما لا يحب الحروب وكثرت غارات قبيله عنزه على اطراف حائل وزادت هذه الحروب في عهد الامير صالح بن عبدالمحسن بن علي الذي منع حاضرة شمــر من الدخول في حرب عنزه فخرج عبدالله بن رشيد واخوه عبيد ومعهما مئه وخمسون فارسا فهزموا عنزه حيث قال
مبيريك القبيناوي في قصيده له

الشيخ بدل هدته بانهزامـــــي
وعقب الكتب قوت تلاحي المصاليب
وجبنا شذا حشوانهم والجهامي
مع حلة اليديان هم والمغاصــيب
وابن مريحـــــــــان تزين ردام
عقب القســا مافك فرقه الذيــــب
وهذه المعركه حصلت عام 1818 للميلاد والسنه الذي توفى فيها الشيخ فارس الجربا حيث بعد هذه المعركه تزعم عبدالله حمايه الحج العراقي ومنها ذهب الى جزيره شمر في عهد الشيخ صفوق الجربا الذي تولى المشيخه بعد وفاة ابيه فارس عام 1818 للميلاد الى وفاته عام 1847م وكانت اماره جبل شمر قد انعقدت لعيسى بن علي وسبب ذهاب عبدالله الى جزيره شمر لاستجلابهم لمحاربه عنزه والقضاء على نفوذ عيسى بن علي في اماره الجبل وقال عبدالله في ذلك

كل تنحر عزوه له من النــاس وانا نحرت العزوه الشمريـه

وعن ذهابه الى جزيره شمر يقول الشيخ عبدالرحمن الملق
اتجهت انظار اهالي حائل الى عبدالله بن رشيد واخيه عبيد فجرت منهما اعمال استفزازيه لال علي ولكن ال علي انتبهوا لهذه المحاولات وبدؤوا يضايقونهما فقرر عبدالله السفر الى جزيره شمر لعله يستجلب من يساعده على مقاومه ال علي وكف تعديات عنزه عن باديه الجبل وحاضرته فركب هو وابن مسطح من قبيله شمر (سنجاره) على ذلول واحده يترادفان عليها ولكنها اثناء السفر تعبت وضعفت وعندما قربا من نهر الفرات لحق بهما ركب من قبيله عنزه وسبقوهما في السير ونزلوا ضيوفا على رجل من قبيله شمر فرحب بهما وذبح لهم فابوا ان ياكلوا حتى يحضر عبدالله بن رشيد ورفيقه .

وفي الصباح ركب الضيوف واجتازوا جسر دواس على نهر الفرات وبقي عبدالله بن رشيد ورفيقه عند مضيفهم حيث ان راحلتهم لا تمكنهم من السير وكان عبدالله طوال فتره اقامته ضيق الصدر غير مرتاح البال وقال قصيدته :
تعـــاطوا المعبار مع جسر دواس وانا على الخابور مالي مطيه

فظن مضيفهما انه عاشق قد وقع بحب ابنته الجميله التي كانت بين الحين والاخر تمر من امام مجلس الضيوف لتؤدي عمل بيتها فتظاهر والدها بانه يريد القنص وامر ابنته بان تتحدث مع ضيوفه ليرى منهما ان كان ظنه صادقا وبعد عودته اخبرته ابنته ان الرجل مشغول بامر اهم واخطر من النظر الى النساء فامر الرجل على عبدالله بن رشيد البقاء لديه على الرحب والسعه واما ان يعطيه راحله قويه توصله الى حيث يبتغي واتصل بصفوق الجربا الذي اكرمه ووعده بالمساعده لكن الظروف السياسية في ذلك الوقت لم تساعد صفوقا بالوفاء بوعده حيث ان صفوقا اعلن عصيانه ورفضه للاوامر التركيه التي يرتبها ولاة بغداد ضد البدو والقبائل بشكل عام ما جعل علاقه صفوق بهؤلاء مضطربه الولاة وحصلت بناء على ذلك حروب عدة بين صفوق وولاة بغداد القبائل المؤيده للاتراك ومنها حصار صفوق لبغداد الذي دام ثلاثة اشهر واستطاع ان يدخلها وعاث بها فسادا لكن الاخبار وافته بفشل الخطه المعده لذلك مع كل من والي الموصل و ولي اربيل اللذين يشاركان صفوق وقبائله من العداء لوالي بغداد فخرج صفوق وقبائله من بغداد وقبلها حدثت معركه الحله التي شارك بها عبدالله بن رشيد وابن مسطح وغنم من هذه المعركه عبدالله بن رشيد تمثالين من الذهب وبعض الجواهر وشلفاه المشهوره صرخه التي كانت بيد احد قاده فارس الذين هاجموا العراق وتصدى لهم صفوق وقبائله من شمر وانتصر عليهم عاد عبدالله بن رشيد لحائل بعد سنوات قضاها مع صفوق الجربا وهناك تعرف على سويد بن علي امير جلاجل المخلوع وتوطدت العلاقه بينهما العلاقه وبعد عودته التقى بخورشيد باشا الذي طلب من عبدالله بن رشيد امداده بابل ليحمل عليها اسلحته وقواته فخرج عبدالله مع قوم من حاضره الجبل وبعض باديتها وحصلت معركه غنيم المعروفه وغنيم جبل قريب من تيماء وغنم منهم عبدالله 400 بعير وفي طريقه صادف قوما اخرين تنازلوا عن الف بعير بغير قتال وفي ذلك يقول شاعر
عنزه:
يوم جرى في غنيم من شدهه البال
واللي يعرف الزود عاف الطعامي
من واحد يقلط لنـــا تــقل نزال
دون السموك بحد نقره ردامـي
يامر علينا تام كل ما قـــــال
يبغى الجمل والا ردوم السنامي
ياخذ من الخلفات مع عرب الاجهال
وياخذ ركاب مثل وصف النظامي
وان كان عقب الحال ذي ما بدل حال
نش اللحم والحز وصل العظامي
ادعوا على خيبر واهلها بلا محال
تاخذ عن البارق ثمانين عامي
اللي ينظم زلمهم بس رجـــال
وهم سيعان الجراد التهامــي

فارسل عبيد بن رشيد البشاره لاخوه عبدالله بن رشيد وهو في الطريق الى خورشيد باشا باستيلائه على الجبل وتوابعه فارسل الابل الى خورشيد باشا وعاد هو الى حائل وهذه الاحداث جرت في عهد الامام تركي بن عبدالله ال سعود وفي تلك الاثناء كان مشاري بن عبدالرحمن بن حسن بن مشاري بن سعود بن محمد بن مقرن ضمن من نقلهم ابراهيم باشا الى مصر وكان الامام تركي بن عبدالله وابن عمه وخاله في الوقت الذي عناه تركي بقوله:
سر يا قلم واكتب على ماتورا
ازكى سلام لابن عمي مشاري
ياحيف ياخطو الشجاع المضرا
في مصر مملوك لحمر العتاري
اكفخ بجنحان السعد لا تدرى
فالعمر ما ياقاه كثر الــــــمداري



فقدم مشاري بن عبدالرحمن من مصر من مصر عام 1241هــ الموافق 1829م وقد وكل ايه الامام تركي قياده بعض الغزوات وولاه اماره منفوحه وفي عام 1245 عام 1829 م عزله من اماراه منفوحه حيث بلغه انه يدير الامر للخروج عليه فحقد مشاري على الامام تركي وخرج عليه 1246هــ 1830 م الا انه لم يجد مناصرا له فلجا الى اهل المذنب الذين وفدوا به على الامام تركي عام 1248هــ 1832 م فشفعوا له عند الامام تركي فعفا عنه واسكنه في بيت الرياض مع اهله وعياله وحظر عليه الخروج خارج الرياض لكنه دبر مؤامره اغتيال تركي ونجح وكان الامام فيصل بن تركي خارجا الى المنطقه الشرقيه بجيشه ومحاصرا القطيف فورد عليه زوبد عبد الامام تركي هاربا من الرياض وابغله بالخبر فرحل الامام فيصل بجيشه ونزل بالقصيم حيث وافاه عبدالله بن علي رئيس الجبل ونزلوا جميعا قريبا من الرياض 9/1/1250هــ ومن ضمن الاحداث التي ساقها اب بشران اهل البروج ادخلوا جيش الامام فيصل فرحين بهم ولميبق لمشاري الا القصر الذي تحصن به ومعه 140 رجلا ومنهم سويد بن علي امير جلاجل وفي 9/2/1250 هــ نزل من القصر رجال من سبيع واخبروا الامام فيصل ان قوم مشاري تخاذلوا عنه وطلبوا من سويد ان ياخذ لهم الامان من فيصل .
وفي 11/2/1250 طلب سويد الامان من فيصل الا باشر قتل الامام تركي فاعطاهم الامان ورموا له الحبال من القصر ليصعد عليها جماعه بقياده عبدالله بن علي بن رشيد فنزلوا على مشاري وهم سته رجال فقتل عبدالله بن رشيد مشاري بن سعود
ومن معه من الرجال وقالوا ان عبدالله بن رشيد لما علم بوجود سويد بن علي مع مشارى قال للامام اريد التحدث معه لا ن لي صحبه قديمه معه فقال انت رجل ثقه وافعل ما شئت
وفي الليل مشى عبدالله الى المقصوره فتكلم سويد بكلام يعرفه سويد ارجع واذا جاء وقت الغروب من الليله القادمه فارسل لك خادما لا يؤبه له ليلقي ورقه لك تحت المقصوره فيها الخبر فلما فض الرساله عبدالله وجد نصها كالاتي :
من سويد الى عبدالله بعد انا رجل مغلوب على امري والان ايش عندكم لي ؟ لانني انا اعرف الذي انا اسويه والجواب ياتي مع الخادم فيفضه في الحبل الذي يلقاه متدليا وعرض عبدالله بن رشيد الامر على الامام فيصل فقال فيصل ما تظنه يريد قال عبدالله يريد رئاسه بلاده له ولولده ومن بعده وان يكون له يد عندك
وقال فيصل لضمن له ذلك وزياده حتى نشوف ويش يسوي فعند ذلك كتب عبدالله ردا لسويد فورد الخبر من سويد يطلب من عبدالله ان ياتي ومعه ثلاثون رجلا ليدلي لهم الحبل فيصعدون عليه وبين له سويد ان بالقصر عشره رجال امثاله حبستهم الظروف وانهم لم يعاونوا عبدالله فلن يعينوا عليه
فانتقى عبدالله معه ثلاثون رجلا سيصعدون ومعه و واعدهم الساعد الخامسه ليلا بالتوقيت الغروبي وقد سر الامام فيصل بهذا الخبر ولكنه كان شديد الخوف على عبدالله بن رشيد من هذه المخاطره الخطيره ولكن عبدالله اقنعه بانه ان لم يكن هو قائد هذه المخاطره فلن يسمح سويد لا حد بالصعود وانه يخاطر لاجل مصلحه المسلمين وصعد عبدالله ومعه ثلاثون رجلا وهو اول الصاعدين بعد ان عرف سويد صوته وتاكد من وجوده معهم وبعد ممانعه من الرجال وبعد مجادله دامت اكثر من عشرين دقيقه تغلب عبدالله على الحاح رجال بعدم صعوده وتقدمهم في الصعود فلما استقروا عند سويد اخبرهم ان مشاري ومن معه نائمون سوى اثنين في حدود القصر مما يلى غرفه مشاري اثنين فلما مضى من الليل ثماني ساعات اذ قوم عبدالله متكاملون في السطح وقوم مشاري استيقظوا بسسب الحركه الكثيره فقال مشاري لعبدالله بن رشيد مايدخللك في مسالتنا ونحن من عنزه وانت قحطان(شمر) فقال عبدالله اني لم ادخل بهذا الامر الا باجماع المسلمين كافه لخروجك على امامك وخيانتك له وقتلك لامامهم وهو بالمسجد
وان اردت ان تنزل على حكم الامام فانا ناصح لك واكون معك وان ابيت فسيفك بيدك ونحن اليك من الواصلين فتجاولوا في القصر فتفرق عن مشاري اصحابه ولم يق الا( حمزه) عبده الذي وقف في وجه عبدالله وكانت مجولتهم في قبه مستطيله مظلمه غير واسعه فيكر عليهم العبد ثم يكرون عليه حتى يصل لغرفع مشاري فانقض عبدالله بن رشيد على حمزه وقبض عليه من خلفه وكانت بيده العبد كرده(سيف عريض غير منحني) فانتفض العبد لكنه لك يستطع الافلات فاهوى على ذراعي عبدالله يحزهما بالكرده حزا فجاء اليه احد رفاقه وقبض على الذي يليه فقال ايكم هذا؟ فقال عبدالله لست انا اهوى بالسيف على خاصرته فخر صريعا وقتل مشاري ودخل فيصل الرياض غانما منصورا بذلك الوقت يقول عبدالله بن رشيد
شهودي بجلدي والعدو لد بداله
والناس تدري بالجدايد والاسمال


وقد حكم اخو نوره حائل بعدل واخاء وفتره حكمه امتدت من 1835
لوفاته عام 1847 تولى الاماره بعد ابنه طلال بن عبدالله ال رشيد عليهم رحمه الله الواسعه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مهما كتبنا لن نوفيك حقك ياخو نوره رحمك الله واسكنك فسيح جناته


ومشكور اخوي يوسف الشلالي علي العلوم الحلوه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اسمحلي يايوسف اعطيك اللي اعرفه عن قصه الامير عبدالله الرشيد :
اولاء : هو راح للعراق اكثر من مره وانه مامسك اي منصب بعهد ابن علي مثل حمايه الحجاج العراقين اللي اعرفه ان عبدالله مامسك المنصب هذا.
ثانيا: بدت المشاكل بين العلي وعبدالله بن رشيد حتى وصلت الى محاوله قتل عبدالله بن رشيد .
ثالثا: يوم يروح عبدالله بن رشيد للعراق مايبي فزعه الشيخ صفوق الجربا وانما بسبب الخلافات بينه وبين العلي.
رابعا: يوم تصير معركه الحله بين شمر والاتراك وانتصرت شمر كسب عبدالله بن رشيد تمثالين ذهب على شكل غزال وخذاهن وراح للرياض واهداهن لفيصل بن تركي السعود وصارت علاقه طيبه بينهم.
خامسا: مثل ماقلت يوم يدبر مشاري بن عبدالرحمن الموامره اللي ادت الي مقتل الامام تركي , كان عبدالله بن رشيد مع الامام فيصل بالشرقيه ويجيهم الخبر وساعد عبدالله بن رشيد الامام فيصل بالتخلص من مشاري بن عبدالرحمن وقام عبدالله بن رشيد بقتل مشاري بن عبدالرحمن , واللي حز السيف بيد عبدالله بن رشيد هو مشاري بن عبدالرحمن .
سادسا: يوم رجع الحكم للامام فيصل بن تركي قال فيصل بن تركي لعبدالله بن رشيد وش تبي ياعبدالله امر قال عبدالله بن رشيد ابي اماره حايل وعطاه الاماره .
هذا اللي اعرفه عن الامير عبدالله بن رشيد اخووووووو نوره الله يرحمه

الله يعطيك العافيه يايوسف الشلالي على النقل الرائع

تحيــــــاتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وانا مع ابوو عايض في اللي كتبه ومشكور يا يوسف
تحياتي
ابوليد الخريصي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والله والف نعم وانا مع ما قال ابوعايض

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشكوووووووور على هالموضوع القيم

راعي صرخه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله يعطيك العافيه على الموضوع لاهتت ياغالي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعطيك العافيه علي المشاركه

والله لايهينك


تحيتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعطيك العافيه