قبيلة شمر الوفاء
قبيلة شمر الجود والكرم
قبيلة شمر الشهامة والمروءة
... ولا يهون الجميع !!!
وفي الحقيقة أن من يتعاملون مع المواقع التواصلية - خصوصاً تويتر - هذه الوسيلة التي يتحكم بها وبتوجهاتها واملاءاتها ومنحدراتها ومرتفعاتها الموبوءة عصبة من الاشرار الذين لا يريدون بالامة خيراً ويستقرؤون حياكة المؤامرات في كل اتجاه ومن كل حدب وصوب سيكتشفون خطورة الأمر.
وكذلك من يتابع التوجه الإعلامي الساقط الذي يريد ويسعى دوماً بلا كلل ولا ملل الإطاحة بقبيلة شمر العريقة في هذه المعمعة بطرق ملتوية ودهاء مدروس وأساليب ماكرة والتي قد تنطلي على من لم يقرأ تاريخ أجدادنا الأبيض.
مؤكد بأنه سيقع في هذا الفخ ، وستجد بعد ذلك العجب العجاب!
وهذه هي الحيلة الوحيدة التي قد يستطيع هؤلاء المتورون أن يضعوا من خلالها إشكالاً بين أبناء قبيلتي العزيزة مستغلين تفرق أبناء القبيلة في دول شتى!
... وكذلك القبائل الأخرى !!
وإن من يعرف مبادئه
لا أظنه سيحتار في هذا الإشكال
وسيعيش مطمئناً حتى ولو مرت من جانبه هذه الزوبعة التآمرية التي يسعى دهاقنتها ومنظريها وعبيدهم بكل ما أوتوا من أجل أن يوقعوا رجالات قبيلتي وأبناء عمومتي في فتنة عمياء - كما فعل بهذه الأمة المرحومة أولئك الكلاب الضالة التي لبست رداء الدين وسارت على طريق الماسونيين الضالين - وذلك لعلمهم بأنهم - أي شمر - هم سباع الأرض عند اللقاء وذئاب البيد عند الملمات - بلا فخر- وهم القوم الذين يقفون بقدر استطاعتهم عند المحاذير الشرعية والمناهي القانونية والمخالفات القبلية والعادات العربية.
وهذا هو سر التوجه البطئ والسير الممنهج والأسلوب الصحونجي الليبرالي الذكي للإيقاع بقبيلتي في هذا المعترك القذر.
ولكن هيهات هيهات أن يكون عقلاء شمر كباش فداء أو معاول هدم بأيدي كل مفوه وكل متحدث بارع.
إذ أنهم أحفاد عدي بن حاتم الطائي الذي قال عنه رجال الأمة ما قالوا!
وهذا ما قالوه:
"كان سخياً جواداً ، رفيقاً رحيماً ، أسلم حين كفر الناس ، ووفى إذ غدروا ، وأقبل إذ أدبروا" .. أبي نعيم الأصبهاني رحمه الله
"قدم عدي بن حاتم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكأنه رأى منه جفاء، فقال له: أما تعرفني؟ قال: بلى، والله أعرفك، أكرمك الله بأحسن المعرفة: قد أسلمت إذ كفروا، وعرفت إذ أنكروا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا ، فقال: حسبي يا أمير المؤمنين، حسبي!" .. ابن قتيبة في كتابه المعارف صفحة 303
"خير مولود ولد في أرض طيء، وأعظمه بركة" .. ابن الأثير
"كان جواداً شريفاً في قومه، معظماً عندهم وعند غيرهم، وكان حاضر الجواب." .. الإمام النووي
كتبه/
أبومعاذ فهد بن رميزان الشمري
عروس الشمال