نايف الصنيدح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة عفو الشيخ عدوان بن طواله عن الشيخ عقاب العواجي بعدما أسره
وهي من قصص المرؤة ومن شيم العرب ومفاخرهم
رحمهم الله وغفر ذنوبهم وجميع المسلمين
وقد جاءت بالنص كالتالي :
( هذه قصة بين الشيخين عدوان بن طواله من شمر وبين الشيخ عقاب العواجي وهم يتناهبون الدبش بينهم
ولها أسماء معروفه ومنوعة
( الغزو ) لكثرتهم
(المجراد ) أكثر ويكون عام
( المسراب ) هم الذين على خيل مامعهم جيش اذا كانوا ماهم بعيدين عن بعضهم ثم يسربون ينهبون ويهجون من بعضهم
الشيخين كلن مسرب على الثاني بأخوياه سواء كثرة أو قليل
الشيخ عدوان ضاف عند أمير القرعاء بالقصيم قاصد العواجي الشيخ العنزي .
وصدفه ان العواجي ضاف عند أمير القرعاء مادرى عن شمر
اجتمعوا وتسالموا وتغدوا جميع
فقال ابن طواله ياعقاب أظن عقب هالجمعا والسلام إن نترك حاجتنا
وكلن يرجع لأهله والأيام طويلة نعود على بعضنا .
فقال العواجي ماغزينا إلا نبي بعضنا ولانأخرها عقب مانوينا .
بعد الغدا نطلع على بعضنا
فقال عدوان أنا قبلكم ضيف وأنا اللي أظهر الأول وأذا عقبت المزارع أظهروا علينا
وقال لربعه ترانا منهزمين إلى مانرقا راس السناف المرتفع وهو مايسمى حمار الضلفعة
ثم ننكفي عليهم جميع نسير متعلين عليهم
وفعلا عقاب احرفوا مقفين ولحقه عدوان وجدعه بالرمح ولا أراد قتله
إنما أخذ الفرس
وقال لإخوياه هذا الشيخ عقاب تجملوا فيه يبيهم يذبحونه
اذا أقفى عنهم.
وهو تبع خيل عنزه
ويوم رجع عليهم يحسبه تم الأمر
وإذا هم متقاسمين السلب السلاح والجوخه .
فقال مايستاهل أخو نمشه من يأخذ سلاحه ردوه عليه وأعطاه فرسه .
وبهذا لاموه شمر كيف تعتقه وأفعاله بنا قديمة بالذبح والنهب
وقصد شاعرهم التييناوي :
ياحيف ياعدوان ياحيف ياحيف
اعتقت قوم عقب ماطيرهم حام
اعتقت قوم سللوا شذرة السيف
من يبذر الحسنى بقطاع الأرحام
لو إنت ياريف البكار الهجاريف
ودعت رأسه ماقع منه ماقام
انتهى النقل
المصدر كتاب من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية
تأليف منديل الفهيد الجزء الثامن الطبعة الأولى
والقصة متوارثة عند قبيلة شمر والاختلاف بسيط بين الرواة أو في بعض كلمات القصيدة
https://twitter.com/naiif140/status/687481459574194176
نشر بتاريخ
1437-4-4هجري
والصور بالمرفقات
والله أعلم وأحكم
=============================
الصحيح إن عدوان بن طواله جزم على قتل عقاب العواجي ومر في توجيه عقاب إلى ألقبله
حتى يقطع رأسه بل خنجر لأكن عند ما قدم رجله عدوان بل قرب من رأس عقاب وعقاب
ممدود باتجاه ألقبله قبل قطع وردان إعقاب امسك عقاب في رجل عدوان وحبها من طرف الإبهام
عند تقديم الرجل وتشفع عقاب في عدوان بن طواله وعفا عدوان عن عقاب بلحظات ألخيره
وخلي سبيل عقاب العواجي وتى إلى والده الشيخ سعدون العواجي وتفاجئ سعدون كيف
تم إعتاق عقاب من عدوان وسال عقاب كيف نجوت من عدوان قال عقاب احبيت رجل عدوان
ثم سال الشيخ سعدون مره أخرا عقاب قال يا عقاب لو كان عدوان الأسير ونت المسيطر
هل تعفو عن عدوان قال عقاب والله لو يحب خصياني يكرم المستمع ولقاري
لم أعفو عن عدوان قال الشيخ سعدون يقتلونك شمر ياعقاب دام ضميرك كذا
شمر
أطيب من ضميرك ورايح ينتصرون عليك و تقتل من طرف شمر وبل فعل قتل من طرف شمر عقاب على كلام سعدون
وتحياتي لك وللجميع