في زمن مضى كانت العرب معيشتها ضعيفة والمساعر قليله وليا بغوا شي يكيلون به بيوتهم يعيشهم لفترة ..راحوا للعراق او الكويت والناس اول اذا جوهم ضيوف يقدم كل ما عنده ما دون ستر الوجه شي وبعض الناس لا والله يترك عربه يما تنزل و ثم يندس بوسط جماعته ويبني بيته لا يخطرونه الطراقي ..وثنيان بن حصيني السلماني رجل كريم وشجاع وشاعر ..يقول في قصيدة له
يسندها على ولده
يا شاهر ألحق باصرن ياجنيني=تقطعت سوق المساعر والاسفار
البيت خالي والعرب مقفريني = والعذر مايقري ليا جوك خطار
واللي يبز بهرجة الغانميني = هذاك انا ما ألوم وجهه ولو غار
لا وهني خطو الصبي السميني=يرعى كما يرعى الجمل مر الاشجار
يوقف قعوده والعرب نازليني = ياما يراوز فرجة وسط دوار
وبن حصيني السلماني صار يعتاش على باروده سبع بيوت هاكالوقت مامن عيشة
الا بالصيد والصيد واجد بوقت مضى وعول و ظبى وحباري وارانب
ويوم من الايام راح ثنيان لموقق يروح لمحل يعمل ملح للبواريد وهو مار كان ثوبه متقطع حول ركبه
من الزحف وراء الصيدات و شافوه جذعان من الديرة وقاموا يستهزون مايعرفون حال الدنيا
قال ثنيان
لي بندق يوم اظهرته من الخبا = مثل لغود البنت صنعة مغاربه
لي نقصت له صارت من الكوع للكلى=و ان زودت صارت بنسنوس غاربه
ورجليي من الرمضا حفايا من الحبا = كم من عنود غيبة الشمس جايبه
اعشي عيالي قوادة الظبى = وحليلتي لازم تطعم قرايبه
ماناكل الحرمه عن أكالة الربا=ما زال تطرقنا ذواري هبايبه
وثنيان بن حصيني من رد على قصيدة ساجر الرفدي اللي يقول به ساجر
ذروات اخذناهن ويبرا لهن خور=يفداك مالك ياربيع الضعافي
عاد من كلام ثنيان يقول
ياجيت ساجر قله عن الربع حاذور=والميت ما يقعد ليا صار غافي
وش لك بعقبان تنومس ببا القور=خلك على غيره تدور العلافي
وشاهر بن ثنيان بن حصيني مايقل عن ابوه فيما ذكرنا ..
وكان شاهر مربع في النفود حول مناطق ربعه ..وبيوم من الايام اغارت على حلاله
قوم من عنزة ..و ركب ذلوله و راح ما معه سلاح متوجه لجماعته ويوم تزبن عربه
صاح ..البل ياهل البل وجاهم حروة الظهر و الصبح مأخوذة الصبح
قالوا متى وخذت البل ..قال الصبح
قالوا ما حولنا مفزاع راحت هاللحين بديار عنزة ..و طلع بذلوله للشلقان
يوم جاء العشاء ياهو عندهم وصاح الدعوج البل ياهل البل
اباعري وخذت قالوا الدعوج...غزو يالشلقان نبي نلقط جرتهم كان حنا لحقنا
هذا اللي بغينا و ان ما لحقنا عليهم العرب اللي تلفي عليهم نبي نكين عليهم
وشدوا الشلقان و لقطوا الاثر و لقوا القوم وصار كون جيد عند البل وذبحوا جيش الغزو
و رجعوا الشلقان لشاهر بأباعره كله ....و قال شاهر بن ثنيان السلماني
البارحه بالكبد مثل المليله = العين عيت تقبل النوم وتريح
اثره بلاها مجري طول ليله =تدور غرات الدبش بالمساريح
ياما خذوا من عين وضحا جليله=وعقب الشهايد قبلت طيب الريح
وعزي لمن ربعه قليل ضويله=مثل سراب يزمي الصبح ويضيح
يلقط جناته عند جال الثميله=وليا نخيته مافزع خامد الريح
ونعمك من الشلقان ياطال طيله=ماهوشهم عند العشاير تصافيح
لحقوا على الشعل البكار الاصيله=يديهن يشدي يدي المسابيح
هذا يفرغها وهذا يكيله = ويروون عطشان النقوض الذوابيح
من فردة اليمنى وهي مستخيله=ليا فردة اليسرى وهاكاللواليح
وذلول ابن حلاف بايق عميله = كلاه نزال المخافة مصيبيح
1 - ابن حلاف العنزي 2 مصيبيح صلبي