في عام 1992 في العشر الاواخر من رمضان توفى الشيخ ميزر مدلول عاصي فرحان الجرباوكان في صلاة التراويح
وافته المنيه وقال جدوع ابن سعدي هذه الابيات يرثي (ابوخوام)
الله من ليلن جرى باالتراويح = جانا وكيل الموت واعطى الاشاره
هجم علينامع صلاة التسابيح = الليلة الغبرى شربنا مراره
لو الصيا ح يفيد ياعدي لاصيح = اصيح وابكي ليلها مع نهاره
يوم جرى بحلوه احزان وتناويح = مالومهن لو صيحن العذاره
قلوبنا من فقد ميزر مجاريح = نمشي معه للقبر مثل السكاره
مرحوم ياشيخ كسب هبة الريح = لا ياعدي والله علينا خساره
ابو الارامل والعمى والمدابيح = مرحوم ياشيخ بعيده اذكاره
المنطقه كله تصرح تصاريح = تشهد عرب واكراد حتى النصاره
ياخذ على غيره فنون ومشاويح = امير والله من سلالة آماره
لو غالطوه الغوش تاخذ تصافيح = عن شبر ابو خوام تقصر اشباره
قلته بضرغام بعيد المشابيح = مادور الغرات بنسوان جاره
آمر عليه الحق مهو تمازيح = لاواحسايف ياعقاب الزباره
غلبا لو هو باالكون تاتي مطافيح =من دون ابو خوام تفدي عماره
عساه يوم الفوز من اهل التساميح = الله يفكه من لواهيب ناره