بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد انقطاع عن الكتابة والنشر لفترة ورغم جفاف القريحة هذه الايام
الا أن قلب الشعر فيني أبى أن يتوقف وعاد للنبض بعد أن استلهم خلال الايام الماضية افعال الرجال الاشاوس والذين تلقوا كل الرعاية والدعم من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الآمين والاسرة الحاكمة بعد أن تواكب حدثين مهمين في مدينة حائل تمثلا بما قام به عدد من شباب حائل وأخص بالذكر أبناء قبيلتي شمر والذين قاموا بأنقاذ فتاة من الغرق
والموت المحقق وما سبقه من قيام احد رجال القبيلة بالعفو الفوري عن قاتل ابنه وهو أحد ابناء جيرانه وذلك في ايام قليلة تفصل بين الحدثين
حيوا جبل شمر معي قيلت و أقوله من جديد=جبته لكم بأجزل لحن بأصفى المشاعر حاديه
بعد الله اكبر و الثناء للي خلق و اللي يعيد =و كل البشر يوم الحشر عند الحساب يناديه
صغت القصيدة صوغ شاعر ماهرٍ حبكه جويد=و دون التباهي فيه لأنه سلم روسٍِ غاديه
عشت الفخر والعز متواصل من أيام و تزيد=على لحون أهل الفعول اللي تجيبه هاديه
يا ماكر أهل الجود يا حاتم وراع الخيل زيد=يا اللي المروة والشهامة فيك شفته باديه
شفت الحرار الصيرميه منك طارت للبعيد=و تكرم عن الحسون و البوه و نغمة شاديه
شمر على القفر المطرف ما تبي ظل الجريد=خابت ظنون اللي هقى فيها و كان يعاديه
و شمر هلي وقت النخاوي فرحته كنه بعيد=ثارت و طارت شمغها من فوق ضبح العاديه
شف فعلها بالجار و عياله بعد قيد و حديد=و شف فعلها وقت الهلع كله تصير مفاديه
يا سيف يا سلطان يا ناصر ولا ننسى رشيد=و حمود بن نايل بعد فعله و ما أزكى كاديه
هذي الفعول اللي لها عند العرب وزن ورصيد=و لولا كذا ماله خبر شفته و ذاعه راديه
و اللي بحل باللي ذكر و اللي غدى فيها زهيد=ينشد عنه وادي مشار اليا بغى و الباديه
حيوا جبل شمر
العرض العادي
