قصه قديمه تبين بر الاخ باخيه وقدجرت على نهار بن سعيد من الدغيرات من شمر كان نهار واخوه شلاش مع حلالهم وفي يوم من الايام اغار عليهم قوم طامعون في حلالهم وحصل بين الطرفين معركه .وقد سدد احد القوم الاعداء البندقيه على شلاش فعرض نهار نفسه وهو راكب على الفرس امام اخيه وثارت البندقيه وضربت رجل نهار ونفذت الى قلب الفرس فانكسرت رجله والفرس ماتت وبقيت رجله مدة طويله لم تجبر او لم تجد من يجرها لبعد البلدان عنهم وفي ذالك الوقت لايوجدلامستشفيات ولا اطباء .
نهار بقي مقعد واخوه شلاش مشغول مع حلالهم ويحضر لهم الطعام والماء ثم بعد مرور زمن طويل اتو بطبيب شعبي وجبرها خطأ وانكسرت مره ثانيه وقال نهار ابيات من الشعر يذكر فيها انه اتخذ اكثر من سنه ولم تجبر وذكر بالقصيده انه رفع طرفه الى الله يطلبه الشفاء وذكر عفة قدمه وانها لم تمشي الابما يرضي الله وانه مفاد بنفسه عن اخيه شلاش.
يالله يـاعـايد علـى كــل وادي
..........ياعايد من عقب ذلـك بالامطــار
تفزع لرجل اللي لحاه الوساد
..........هذا تمام الحول ماجـاه جبــار
ورجلي نصونه غير مشي القوادي
..........وبالليل ماترقب على غرة الجار
عرضتها من دون اخوي وجــوادي
..........وثريه مشفي لي على جـرةالنـار
وعرضت انا نفسي وبنت المرادي
..........من دون من نرجي السعدبه لاثـار
ابن برزان
بر الاخوه
العرض العادي
