نبذه عن حصار الجوف الامير سبهان العلي السبهان ورفاقه الابطال

بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
في حوالي عام 1331هجري كان الجوف تحت نفوذ ابن رشيد وكان واضعا ابن رشيد نائيا من قبله
ومن اصهاره وهو الاميرسبهان العلي السبهان وتحت امرة الامير سبهان مايزيد عن مائة


هذ صوره المرحوم الامير سبهان العلي السبهان
مقاتل من خيرة فتيان ورجال ابن رشيد وقد حكم ابن رشيد الجوف واستقرت الاوضاع وهذ شي ء
لم يا لفه اهل الجوف الذ ين ذهبوا يستدعون النوري ابن شعلان ليحكمهم فجاء ابن شعلان
ملبيا الدعوة فعلم نائب ابن رشيد امير الجوف سبهان العلي السبهان بما قام به اهل الجوف فلم
يسعه الا ان جعل من مقر امارته حصناله والجنوده ولحسن حظه ان القصر فيه بئر ماء
كمافيه من الموونة ماء يكفي لهولاء الجنود مدة محدودة وما زاد على هذه المدة فسيكون حتما
على حساب ما يتحمله الجنود من صبركان امر السرية الامير سبهان على جانب كبير
من المعرفة باساليب الحروب قام الامير سبهان منذ اليوم الاول يقتصر على جنوده موونتهم
بالتقسيط من اللحم و السمن والتمر لقد مضى الاسبوع الاول وتلاه تان و ثالث والحرب
قائمة على قد م وساق والقلعة مطوقةمن جميع الجهان فلا نجدة امل للمحاصرين بالنجدة فالامير
ابن رشيد في شغل شاغل عنهم والعدو كل يوم يزداد قوة معنوية واهل البلاد كلهم
رحبوا بمجيئه ويحاربون العدو المحاصر بجانب جنود ابن شعلان جنبالجنب وكان ظن النورى
الشعلان ان اخر مدة يستطيع المحاصرون استمرار القتال اسبو او سبوعان الى ابعد حد يمكن ان
تتحمله
طاقتهم وكان تقدير ابن شعلان لا يعدو عن ان يكون صوابا من حيث التقدير الواقعي وقد ادرك ابن
شعلان انه خاطي وذ لك بعد مامضى الاسبوعان وتلى الاسبوعين شهر وتلى الشهر
شهر ثان وثالث و رابع راى ابن شعلان انه كلما زاد الحرب وزادت مدة الحصار زاد هولا الرجال صلابة
وعنادا وقوة وباسا فهو لا يعلم لهم اي مصدر ياتيهم التمويل منه فجميع السبل
مقطوعة عنهم فاالقلعة المحاصرة من شرقا وغربا و جنوبا و شمالا وكان المحصرون ياملون في اول
الامر ان تاتيهم نجدة من ابن رشيد و لكنهم في اخر الامر يئسوا من مجي اية نجده وذلك
بعد ماتسلل عليهم مندوب يقال له سعدالصلعاء من قبيلة شمرالذي استطاع ان يغامر بنفسه
وتسلل في اخر الليل وراحلته في القلعة المحاصرة فكان الصلعا يحمل الاميرسبهان قائدالسرية
رسالة من اميره تفيد ان الظروف غير مواتية لنجدته وان عليه ان يستسلم باية طريقة يختارها
لنفسه من طرق الاستسلام كان قائد السرية قبل هذه الرسالة مصر على عدم مهادنة العدو
ولكنه بعد الرسالة وجد نفسه مضطر للتسليم لا للاستسلام اي انه على استعداد ان يسلم للعدو
بقيود وشروط تصون كرامته هو ورفاقه الابطال لا ان يستسلم بلا قيد ولا شرط فيضع نفسه
موضع الخنوع والذلة تحت رحمة العدو ولكن ابن شعلان كان في بداية الامر على استعداد لان يقبل
التسليم المشروط وذلك قبل ان ياتيه الاخوان الشقيقان اللذا ن فرامن القلعة المحاصرة
وهما 1حمود السيف 2عبدالمحسن السيف وذهبا لابن شعلان واخبراه بان قائد القلعة ورجاله ليس
لديهم من المونة ما يقوم باودهم واكثر من لك اكد الاخوان لابن شعلان ان القائدالامير سبهان
في اول الامر كان يفرق بيده على المقاتلين كل يوم حبيبات من التمر لاتبلغ عدد اصابع الكف وكان
المقاتل يضع حبة التمر في فيه فيظل يمتصها دون ان يكة من الجوع ولقد كان ابن شعلان
كما اسلفنا قابلا او على وشك ان يقبل الصلح مع المحاصرين على اساس الشروط التي طلبها
قائدهم وهي كما يلي ان لا يمس احد منهم باذى او اهانة وان يهي لهم المنتصر رواحل وموونة
حتى يصلوا الى اهلهم وان يكتفي اي المنتصر باستسلام القلعة والسلاح والعتاد كل هذه لم يمانع
ابن شعلان في قبولها فيما لو طلبها قئد القلعة قبل ان ياتيه السيف ولكن بعد ماتاكد من السيف
عن وضع المقاتلين الاقتصادي بعد ذلك رفض الشعلان رفضاباتا اي شي من هذه الشروط معتقد ان
القائد وجنوده بعد ما وصل بهم الامر الى هذا الحد من المجاعة فانه سوف يستسلمون بدون
قيد ولا شرط او على الاقل سوف يهرب الجنود من القلعة واحدا تلو الاخر حتى تنهار المقاومة
وعندئذ يهجم بجنوده على القلعة فيفتحها بدون ان يجد من يقاومة هكذا كانت تقديرات ابن شعلان
ولكن تقديراته هذه سرعان ماتبين له انها تقديرات خاطئة وذلك عندما راى القائدالامير سبهان
العلي السبهان يقابل طلبه بالتسليم بدون قيد ولا شرط بالرفض بكل عناد واصراروتحد وزاد
ابن شعلان حيرة في الامر وراتبا كا عندما سمع الجنودالمحاصرين ينشدو القصائد الحماسية التي
قالها شاعر هم المدعو قمعان العنبروفي كل بيت من قصائد قمعان مايعبر عن تحدي المقاتلين تحديا
صارخا و جارحا يقول قمعان
وانكان تبغي يا ابن شعلان منا*** نسلم لكم تسليم بليا قتال
فتراك غلطان او تجهل خبرنا*** لاتحسبنا عن جموعك نبالي
انشدعن حاضرنا او ماضي اهلنا*** انشد هل العليا اقروم العليال
حنا كعام الضد وان سالت عنا*** او حنا هل القلات الى الشيل مال
وانكانك ياابو نواف اتجرب ظفرنا*** ترنا معروفين قديم وتال
حنا الى منا ابتليان صبرنا*** نصبرعلى الشدات صبر الجمال
الحرب لو ياخذ اسنين ثبتنا*** نثبت على البلوى وغيرالليالي
حنا صناديد الجبل الى امتحنا*** ولا لعاش حكي ما يعقبه فعال
او لمن صكات الليالي بلتنا*** نثبت ثبوت الراسيات العوالي
كبرياء الشيخ ابو نواف اي النوري ابن شعلان وعلى اية حال فقد صبر على تحديهم هذا ظانا انها
كما يقال رقصة الموت فظل يضاعف هجومه بصورة دائمة مستمرة اما الحصار فانه مشدود
ولايحتاج الى مزيد من المضاعفة وانما كرس جهوده بالهجوم على هذه القلعة التي ظن ان الذي
نقله اليه الاخوان السيف سوف يوثر على معنوياتهم فيفرون من هاربين لائذين بجواره طالبين
رحمته واحسانه عليهم ولكن الذي حصل هو ان الهجوم من جنود ابونواف واهل الجوف معا كان
يقابل بصمود وجلد وقوة باس فيرجع الهاجمون على اعقابهم بعد ما يكبدون خسائر فادحة من الجرحى
والقتلى ومن هنا ظن ابو نواف ظنا سيئا في هذين الاخوين جعله يتوهم ان فرارهما كله كان
مصطنعا من اساسه وان حديثهما عن عن المجاعة التي يذكرانها لا اساس لها من الصحة
وان الغاية من فرارهما المصطنع انها هو حيلة دبرها قائد السرية الماكر الامير سبهان العلي
السبهان لكي يجعله يطمع با ستمرار الحصار لبينما ياتي ابن رشيد من حائل فيحاصره بالجوف
ومن ثم يقع بين الكماشة بين رجال السرية الذين سوف يهاجمونه من الامام بمجرد ما يسمعون
لعلعله بنادق اميرهم ابن رشيد لقد لعبت هذه الخيالات دورها الخطير في راس ابونواف فراى ان
ياتي بالاخوين الفارين وياخذ افادتهم من جديد وان يستعمل معهم ما يمكن استعماله من وسائل
التعزير فيما اذا دعا الامر الى ذلك فبعث رسولا يحضر الاخوين فجي بهما فهددهما ابو نواف باشد
العقوبات فيها اذا لم يخبرا با لحقيقة المبهمة الكامنة من وراء فرارهما ولكن الاخوين لم يكن لديهما
اكثر من افادتهما الاولى فزاد ابو نواف شكا عندما راهما مصرين على افادتهما السابقة فتوعدهما
بالقتل فيما اذا لم يقولا الحقيقة فقال احداهما ماذا الذي تظنه بنا وما هو الذي تريده منا ان نقوله
قال ابن شعلان لستما بهاربين وانما بعكما الامير سبهان لما هو كيت وكيت وكل ما تقولانه
عن المجاعة التي يعانيها المقاتلون فانها لاحقيقة لها اذ لوان المجاعة بلغت بهولا القوم الحد الذي
تقولانه لما اسطاعوا ان يقاتلوننا بضرارة و قوة باس على النهج الذي يقاتلون به الان فكيف
اصدق انكم تركتم القوم على الوضع الذي اكدتم لنابه من المجاعة ومن ثم اجد ان المقاتلين
يزدادون كل يوم قوة بقتالهم اكثر من اليوم الذي قبله فاجابه الاخوان بما هوات
اذن فينبغي لك ان تنتدب رجلا من ذوي المكانة المحترمة المعروف بمنزلته عندكم وعند الامير
سبهان ليطلب من الامير سبهان مقابلته بحجة التفاوض على عقد الصلح بين الجانبين فاذا وجد هذا المندوب
عند قائد القلعة الامير سبهان مايقدمه له من اكل فمعناه اننا كاذبا ن بكل ماقلنا وان عاد الينا ولم
ير الا وجوه الرجال المصفرة الشاحبة فبدون ان يقدم له شى فمعناه اننا صادقون بما قلناه لكم فرد ابو نواف
ان ماتقولونه رائى لايخلو الاخذ به بحذر فذهب ابو نواف وهو عازم على الاخذ براء الاخوين بعدما
ماوضعهم تحت المراقبه فراح من فوره يبعث رجل من عنده لقايد المقاتلين بالقلعه ليخبره بانه ينوى انتداب
ابن عمه طراد السطام ابن شعلان ليتفاوض مع قائد في شروط الصلح فقبل قائد القلعه ذالك الطلب
من حيث المبداء الا انه طلبه ان يوكن المقابله في اليوم الثالث من الطلب فكان عدم اهتمام قائد السريه بقبول طلب
الصلح بصوره مستعجله ولاينسجم وحاله الجماعه التى ذكرها الشقيقان مما جعل ابو نواف تزداد
شكوكه الاولى في مجى الاخوين ومما جعله يضاعف الرقابه عليهما اما قائد السريه سبهان فقد
كان كما ذكرنا رجل
محنك ومن افذاذ الرجال الذين عركهم الدهر فااصبح قادر على ان يعيد لكا شى عدته الامر الذي
جعله يفكر من اساس بادخار قوت احطياطي من الطحين ومن التمر ومن السمن ومن اللحم
المجفف لساعه الامتحان فجائيه
قد يمتحنه بها عدوه كهذه الساعه وكان هذا القائد قد وضع هذه الاشياء في مخباء تحت الارض وقد
استعمل الوسائل التى من شانها ان تحفظ هذه الماكولات بصوره الا يلحقها بها اى ضرر مهما طال بها المدى وفي اليوم
الذي قرر به قبول مجى الوفد اخرج هذه المؤن المدخره ليوم كهاذا ووكل من يطبخ الطحين على
الطريقه الشعبيه التى تسمى قرصان وفوق هذا قرص لحم المجفف وفوق الجميع السمن السايح
وعلى جوانب هذه المائده التمر
الجوفي الذيذ الذي يقطر دبسه وفي الوقت ذالك امر رجاله المقاتلين في القلعه ان يلبسوا كل
منهما احسن مالديه من لبس وانا يهيأ نفسه للعرضه الحماسيه اى رقصه الحرب التى يناشدون
فيها القصيده الحماسيه المهيجنه
ولما كان رجاله كلهم قد اثر الجوع على وجوهمم حتى اصبح وجوه احدهم شاحبآ مصفر وقد اعطى
كل فرد منهم قطرات من السمن ليكدرك به وجه وقد اصبح ذالك الوجه الوجه الاغب الاشهب يتلائلا من اثر السمن المدهون
به الذي يتمنى احدهم ان يدهن به معدته اليابسه بدلآ من وجه ولما اتت ساعه المحدده التى
سوف ياتي بها وفد ابو نواف الا وكل شى على اكمل وجه وعلى اكمل مايمكن ان يكون وكانت التعليمات التى يحملها الوفد الشعلاني تشير
الى انه اذا كان قائد السريه لم يقدم له اى شى يؤكل فعليه ان يرفض قبول اى شرط فيه ادنا قيد
اما اذا قدمت لها القايد ضيافه دسمه ونظر الى وجه الرجال المقاتلين بالقلعه ووجد ان معنوياتهم لم تتاثر رغم طول الحصار والحرب
اذا كان الامر كذالك فاان التعليمات لدى الوفد تقضى بان يقبل الشروط السابقه اى التى يتعهد بها
ابن شعلان بحفظ دم المقاتلين جميعآ وصيانه كرامتهم وترحيلهم الى بلادهم محترمين مكرمين هذا وفد الشيخ طراد السطام ريس الوفد
الشعلاني الى مقابله ريس المقاتلين في القلعه فااول مالفت نظره واثار اعجابه منظر اولئك الفتيان
ذو الوجه الوءضاه والثياب الناصعه البيضاء فكانهم لم يحاصروا ولا يوم واحد كما انه راء هؤلاء الفتيه يعرضون العرضات الحربيه
وينشدون الابيات الشعبيه التى كل بيت منها يحمل طابع التحدى والاستفزاز فزداد اعجابه وضاعف
اعجابه مره اخرى لما راه من المائده التى قدمت له من طعام فزداد دهشته فكانت تعليمات قائد السريه لجنوده لايمد اى واحد منهم
على المائده حتى يخرج الوفد وهذا مما جعل ريس الوفد بحيره من امره عندما ترك المائده وعاد
يشرب القهوه بينما المقاتلون مستمرون في العرضه الحماسيه مما اظطر ريس الوفد ان لايبارح القلعه حتى عقد المعاهده بتنفيذ
جميع شروط قائد السريه سبهان ال سبهان ولم يخرج الوفد الا وقائد السريه ونخبته من رجال القائد
سائرين بصحبه الوفد ليسلموا على ابو نواف وعندما دنا ريس الوفد من مجلسه ابي نواف ذهب اليه بينما دخل القائد
وثلاثه من رجاله في دار الضيافه وقد اخبر ريس الوفد ابو نواف بما راء من قوه معنويات المقاتلين
والمائده المقدمه له فزداد اعتقاد الشيخ ابن شعلان بما انه كان على صواب في حدسه السابق اى ان الاخوين لما
يكونا هاربين وانما هروبهم مصطنع وعلى هذا الاساس يكون ابو نواف ادرك بفكره الثاقب بمدى
الخطه البعيده التى كانت مدبره له ومعناه ان الحرب لم تنته بعد وان ابن رشيد سوف ياتي لامحاله وقد ضلت
هذه الخيالات تدور في ذهنه وما عليه الا ان يذهب بنفسه للقلعه لينظر مقدار كميه المائونه التى
فيها والتى يمكن ان يعتمد عليها قائد القلعه فيما لو طالت الحرب لكي يقدر بدوره المده التى يمكن ان ياتي بها
ابن رشيد في حدوثها فذهب ابو نواف بنفسه الى القلعه لينظر الى مقدار المؤن المدخره في
القلعه هذا من ناحيه وليستلم القلعه ويضع فيها عدد من جنوده فراح هناك فوجد ان القلعه افرغ من فؤاد ام موسى
فنقب هنا وهناك لعله يجد في الدور المقفله او في المخبأ فلم يجد هنا او هناك مايفطر به الصائم
من طعام ولاحتى من حشرات ولم يقتنع ابو نواف حتى عثرا على المخبأ الذي كان قائد السريه قد طمر فيه
اخر ماعنده من بقايا المؤن التى قدمها لريس الوفد عند ذاك ادرك ان ماراه له الاخوان هو الحقيقه
بعينها وان قائد السريه ورجاله شجعان وعلى جانب كبير من الجلد والصبر والثبات والحنكه في فنون
الحرب وعلى خبره واسعه النطاق في معرفه اساليب مكر الحروب ومخادعات العدو وبعد ذالك ذهب
يستدعى ريس القلعه سبهان ال سبهان من اجل السلام والاكرام هذا وقد دار بين الشيخ النوري بن
شعلان وبين قائد السريه سبهان على ال سبهان حوار كان البادى به ابن شعلان قائد السريه اى
سبهان عتاب عنيف لماذا تكابر خلال هذه المده الطويله وانت ورجالك
على وشك ان تموتوا جوع فرد عليه قائد السريه سبهان على ال سبهان لايخفى عليك ياابو نواف
ان الخداع والمكر وحتى الكذب كل هذه الخصال وان كانت غير مقبوله
في الخلق العربي ولكنها في منطق الحروب مقبوله ومشروعه ومستحسنه حتى بلغ الحقد باابي
نواف الى ان هدد سبهان بالقتل فااجابه سبهان قائلآ نحنوا لم نستسلم لك عن
ضعف في عزائمنا وكنا عازمين على ان نقاتل ونقتل ولن تحتل القلعه الا على جثثنا ولكنك انت
الذي بعثت ابن عمك مندوب عنك ليفاوضنا ويعاهدنا فوضعنا عهد الله بيننا
وبينك وعلى هذا جئنا مسلمين لامستسلمين فان نكثت عهد الله وقتلتنا فسوف نلاقي ربنا
شهداء مقدور بنا وهذه هي اطيب ميته يموتها الانسان وسوف يبقى ذكرنا خالدآ مدى
الدهر ونحن اذا لم نموت اليوم سوف نموت غد وكلنا سوف يلاقي ربه نحنوا وانت سوا طال بينا
الزمن او قصر ولكن شتان بين يلاقي ربه شهيد مظلومآ وبين من يلاقي الله
ناكث بعهده قاتلآ نفوس بريئه ظالمآ فندم ابن شعلان على كلامه وتهديده بقتل سبهان ورجاله وامر
رجاله باان ينحروا للقائد سبهان ورجاله عدد من النوق ويذبحون عدد اكثر
من الغنم وقد اعتنى بهم كضيوف اعزاء واكرمهم غايه الاكرام حتى وصلوا بلادهم حائل
مقتطفات من القصة ..
وقد روى لنا المرحوم سويلم الشعلان وهو شاهد عيان قصة طريفة في هذا الموضوع ان بعد ما
انتهو من طعامهم الدسم وراحوا يريدون ان يغسلوا ايديهم عند ذلك وجدو المكلف
بعملية سكب الماء على يدي الضيوف هما الاخوان ال سيف فقل احد الرجال المقاتلين وهو
المدعوعبدالله القنب الذي قال لاحد الاخوين عندم كان يسكب الماء على يدي الضيوف
اسكب الماء على اكف الرجال الابطال الذين يستحقون ان يسكب على اكفهم المسك والورد بقدر
ماتستحق ان تكون خادما لهم بعد ماكنت شجاعا تقف منهم موقف الند للند فاغرورقت
عيناهذا بالدمع
1توفي الامير سبهان العلي السبهان رحمة الله في حائل عام 1337هجري
2 توفي عبدالله القنب رحمة الله حوالي عام 1350 في اليمن
المراجع
فهد المارك رحمة الله
كتاب من شيم العرب ص 785
رعد العبدي حائل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عــشـت يا رعــد العبدي

لا هنت .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الآخ رعد العبدي
الف شكر لك على ايراد هذه القصة البطولية والتي تنم عن الشجاعة والصبر الآيجابي وقت الشدة ، كما انها تدل على عبقرية القايد الفذ سبهان بن علي السبهان رحمه الله وزملائة الابطال

وهي قصة وموقف مشرف من ضمن مواقف كثيرة في تلك الفترة التاريخية بعضها معروف وبعضها طواه النسيان مع الاسف :

لك احترامي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله لا يهينك

ورحم الله الامير سبهان بن سبهان

وموقف وتصرف بطولي رائع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(( في حوالي عام 1331هجري كان الجوف تحت نفوذ ابن رشيد وكان واضعا ابن رشيد نائيا من قبله ومن اصهاره وهو الامير سبهان العلي السبهان ))

من عام 1327 الى 1338 والجوف تحت نفوذ النوري ابن شعلان وابنه نواف , وربما يقصد معركة الجوف 1338

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تسللللللللللللللللللللم

على الموضوع الرائع ,,,,,,,,,,,,

وتقبل تحياتييييييييييييييييييييييييييييييي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفحلتين

(( في حوالي عام 1331هجري كان الجوف تحت نفوذ ابن رشيد وكان واضعا ابن رشيد نائيا من قبله ومن اصهاره وهو الامير سبهان العلي السبهان ))

من عام 1327 الى 1338 والجوف تحت نفوذ النوري ابن شعلان وابنه نواف , وربما يقصد معركة الجوف 1338

هلا اخي الفحلتين


الاميرفيصل الحمود الرشيد : هوكان أميراً في الجوف سنة 1326 هـ ، في عهد أخويه سلطان وسعود أميري حائل من آل عبيد

1327هـ كان الشيخ النوري في سجن سامي باشا في دمشق


الاميرسبهان بن علي السبهان ،
كان أميراً في الجوف في عهد سعود بن رشيد ،
وله قصة مشهورة في ثباته أثناء حصار النوري بن شعلان له في الجوف سنة 1331 هـ .


المصادر لهذا الموضوع لمن أراد البحث بتوسع :
[1] - مدينة الرياض لحمد الجاسر .
[2]- الخرج - ص 320 .
[3]- عبدالله الفهد الرقابي وخميس العبدالله الخميس عن متعب الحمود السبهان .
[4]- تاريخ ابن عيسى : ص 191 .
[5]- تحفة المشتاق: حوادث سنة 1322 هـ .
[6]- بريدة للدكتور حسن الهويمل : ص 71 .
[7]- الرس : ص 48 .
[8]- رحلة داخل الجزيرة العربية : ص 152 .
[9]- صالح السالم الحامد .
[10]- في شمال غرب الجزيرة العربية للجاسر : ص347 .
[11]- رحلة داخل الجزيرة العربية :ص 202 .
[12]- متعب الحمود السبهان .
[13 رحلة إلى بلاد نجد : ص 59 . و من شيم العرب : الجزء الثالث : ص 785
.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصريح

الآخ رعد العبدي
الف شكر لك على ايراد هذه القصة البطولية والتي تنم عن الشجاعة والصبر الآيجابي وقت الشدة ، كما انها تدل على عبقرية القايد الفذ سبهان بن علي السبهان رحمه الله وزملائة الابطال

وهي قصة وموقف مشرف من ضمن مواقف كثيرة في تلك الفترة التاريخية بعضها معروف وبعضها طواه النسيان مع الاسف :

لك احترامي

هلا ابو نواف الله لايهينك على المرور