شـمـــر ( القبيلـــه التــي لا تهــــدأ ) !

بعضاً من أحداث قبيلة شمر التاريخية
في عهد الدولة العثمانية
احداث القرن الثامن عشر الميلادي

/
/

شمر بقيادة شيخهم وكبيرهم / صفوق الجرباء
يزرعون الرعب في الصحاري
ويهددون القبائل والحمايات في البلدان !

.
.

الاحداث أدناه
هي بالتسلسل التاريخي
وبإيجاز كبير :


المصادر :

1 - دليل الخليج للمؤلف لوريمر (ط3ط4)
2 - العزاوي ( عشائر العراق )
3 - أوراق منسية تاريخ الجزيرة العربية للمؤلف غيرترود بيل


.
.
.


أحداث عاميّ [ 1831 - 1834 م ] :


(( أصبحت قبيلة شمر تحصل على امتيازات هائله من الدولة العثمانية ، حيث حصلوا على أجود الاراضي وأخصبها ، وهم الان بالجزيرة يسعون الى امتيازات اخرى جديده ))


الباشا يرفض مطالب شمر الجديده !!


(( رفض الباشا العثماني مطالبهم ، ورأى ان السياسه تقتضيه ان يزرع الفتنه بينهم ، وعندما علم صفوق ومن معه بذلك ، أنسحب الى الشمال ومن هناك بدأ بالاعداد الجيد ضد الباشا وتصرفاته ))


شمر تعود من جديد
وتحاصر بغداد


(( وفي عام 1833م ، عادت شمر بقيادة صفوق ، إلى الظهور من جديد قرب بغداد ، واستطاعوا ان يحاصروا الباشا في قصره ، دون ان يعترضهم معترض ، وقد حاصروا المدينة وبعدها بشهرين عادوا الى اوطانهم ))


شمر تتمرد على الحكومه أحداث 1849م


(( كانت قبائل شمر من جملة القبائل التي حاول الباشا زرع بين رؤسائها الفتن ، لكنها - أي شمر - أتئلفت فأصبحت قادرة على أكتساح العراق برمته ، حتى مداخل مدينة بغداد )) .



السلطات العثمانية تخطط لإغتيال صفوق !!
أحداث عام 1849م


(( في هذا الوقت الحرج ، ثارت قبيلة شمر من جديد ضد الحكومة التركية ، وشرعت بسلب المنطة الواقعه بين سامراء ، وتكريت ، وكركوك ، وهددت الحمايات في البلدان ، وقد أرسل نجيب باشا الضابط التركي ، الذي أستخدمه في وضع ترتيبات اغتيال صفوق الرئيس الكبير لقبيلة شمر ))


شجاعة شمر بشهاده اعدائهم الاتراك
أحداث 1850م


(( من المعروف ان الاتراك كانوا يخشوون هذه القبيله ، ويستخدمونها للقضاء على غيرها من القبائل ، وهي مهمة شمر التي كانت تؤديها بمنتهي الدقه والنيه الحسنه ، دون كبر او تمييز بين اصدقاء واعداء القبيله ، لكن شمر كانت الآن تغير على القبائل المقيمه على ضفاف نهر دجله ، وكانوا يكتسحون البلاد بسرعه هائله ، حتى تحول العراق وصحراء العراق الى منطقه غير مأمونه في البر او النهر وقد تعطلت التجاره فيها بسبب قبائل شمر ، وكبيرهم صفوق ، الذي اشتهر أسمه بين قبائل العرب ))



الجدير بالذكر :
ان الشيخ صفوق الجربا قتل مع حروبه الكثيره مع الاتراك
وقد خلفه في رئاسة ومشيخة شمر أبنه فرحان
وهذه صوره ل/فرحان ، رسمها المستشرق ماكس اوبنهايم :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله أكبر


الله يرحم شيخ شمر الشيخ صفوق الجربا ويسكنه فسيح جناته والمسلمين


والله لايهينك يالغالي محمد السنجاري ياعزوتي ماتجيب الا العلوم الطيبه يابعدي


لاعدمناك يابعد حيي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هو بالحقيقة
كلما ضعفت الحكومة المركزية في العاصمة تصاعدت القوة القبلية على الاطراف .
تدريجيا تتحول بعض القوى القبلية ( مثل شمر ) الى كيان اشبه بالدولة حينما تبدأ بالاستئثار بالارض اللي تحت رجلها واخذ الخاوة من الاخرين او شن حروب بقصد الغنيمة .
ويكون هناك بالاقليم الواحد اكثر من حكومة . قد تتحالف حكومتين عند وجود مصلحة مشتركة وكأنهم شركاء وان اخذتها من زاوية ثانية تلقى الشريك بالحكم خصم
وهاذا مايفسر علاقة المد والجزر بين شمر والاتراك او الروم حسب تعبير شمر
اذن
الحكومة تعني القوة .
مهما كان شكل ونوع هذه القوة ( ديمقراطية - ثيروقراطية - قبلية )
ديمقراطية : قوة الكثرة الغالبة من خلال صناديق الانتخاب .
ثيروقراطية : سيطرة اتباع المذهب الديني من خلال الجهاد.
قبلية : التظافر على اساس العروق تجمع بعض .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محمد السنجاري
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
اخي الكريم انت متميز في حبك لشمر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كفو كفو كفو كفو يالسنجاري على هالجلب الرائع

والشيوخ الجربان وبالاخص صفوق الجربا حلق بشمر الى مصاف القوى العظمى بسبب صراعه المستمر مع الاتراك والفرس وبل ويهزمهم

الله يحفظك يا بعدي,,,,,,,

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله يعطيك الف عافية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الف شكر ابو حمبد
مواضيعك تنم عن حميتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشكور اخوي محمد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشتقنا لمواضيعك يالسنجاري
وينك