كان الحديث ، ونحن في طريقنا إلى مكه الكرمه، عن تاريخ ( أبجد هوز حطي كلمن ) فإستهوتني لأن أكتب قصيدة ، محورها طلب الرحمه من الله سبحانه وتعالى ، والإقرار بالذنب ، ووصفت حالة الندم التي تنتاب المخطأ ، وأن من يساعد على هذه الذنوب، غواية الشيطان و الفتن التي تعصف بنا من كل الأرجاء ، وغيرذلك ، فأسأل الله أن يغفر ذنبي ويستر عيبي ويتولاني برحمته ، وأن يجيركم من الذنوب ، وأن يثيبكم ويرفع قدركم إزاء قرائتكم لقصيدتي هذه والتأمين عليها، حيث أقول مستعينا بالله:
أ: إلهي طلبتك رحمتن تغفر ذنوبي
.................. سترت وحلمت وساءلك تدمح الزله
ب: بنفسن مقره بالخطا والخطا ثوبي
.................... لبسته غواني شاني الحق والمله
ج: جهلتُ ... ومهلت الوقت والوقت عذروبي
...................أسوف ...أطوف والموازيين مختله
د: دبيب الندم يرعى على الجاش ويلوبي
....................هجوسن عبوسن يختل البال يحتله
هـ: هموم المعاصي تحرق القلب ويذوبي
................يسيح الألم باطراف جسمي من العله
و: واشوف العثر يكثر على سالك دروبي
...................ودرب الهدايه صحصحن مابها خله
ز: زمت فتنتن حلت على الناس بسلوبي
.....................كما ثورة البركان عالضلع والتله
ح: حممها تصيب العقل والنفس بعطوبي
....................وتجتاح نبت الدين من جذره تشله
ط: طريد الندم جالي وغلطان مطلوبي
..................لسجن الضمير وخاتمه مابها مهله
ي: يدير الفكر مشلول الاعضا ويادوبي
.........................يمد النظر بشويش للدرب يدله (تشديد الدال)
ك: كسيرن حسيرن للإرادات مسلوبي
................عجاج المعاصي كتم الجو وارزم له
ل : لوته الخطيه مشرق الشمس وغروبي
.....................توجع تقطع في براثينها السفله
م : متى يانديم الخوف عن غيك اتوبي
......................وتطلب إلهن يغفر الدقه الجله
ن: نصاه اللذي أسفك دما القوم بخضوبي
...........طوى أرضه الصحرا شبر لجل يغفر له
محبكم / منصور ناصر الشمري