السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امور تحل بالحكمة بعيد عن التجريح
ليس الهجوم معنى للشجاعة اكثر من كونه بعيدا عن مسمى ذوق في التعامل . !!
الشخصيات المعقدة قد يغلب عليهـا او على شخصياتها بالاصح وطريقة حياتها الهجوم في
كل شيء اسلوب الهجوم هو الاسلوب المتبع في حياة البعض
يبتعد البعض عن الهدوء في التعـآمل مع بعض المـواقف التي لا تحـل إلا بالحكمة بعيدا عن
ذالك الأسلوب الطائش
مثل هؤلاء الاشخـاص كثيرا مانجدهم في كـل مكـان و البحث عنهم ليس بالامر الصعب
فهم واقع ملموس الجميع يستطيع ان يلاحظ وجودهم بسهوله
المشكلة هي أن الاشخـاص اللذين يتبعون هذا الاسلـوب هم منبوذيـن من قبل الجميع
وهذه الفكره لم تـأتي من الفـراغ بل جـائت من مـواقف عديده اثبت ذالك الشخص
نفسه وشخصيته بها ولكن بالشيء السيء
مثل هؤلاء تحاول جـاهدا ان تجعل من بعض المواقف مثلما نقول ( تعدي على خير ) ولكن
قد يصـل الحد إلى ان تفقد السيطره على ذالك الشخص و الفكـره التي تخطر في بـال
البعض اللذين بالفعل لا يريدون ان يقللوا من قميمة انفسهم انهم هم من يتـوقفـون عن
النقـاش وهذه ليست من انواع الخـوف او عدم القدره على الرد أكثر من كونهـا ترفع
ذالك العقل الكبير الحكيم عن العقل الصغير من هنا نقول انهم (عقول اطفال )
للاسف من يترفع عن الرد اصبحـوا قليلون جدا بل اصبح الجميع ولا نقـول الجميع بل
نقول البعض يتعامل بالند او بالمثل
ولكن النتيجة من كل ذالك نتائج لحلول لاتوجد اكثر من كونه نقاش عقيم لافائده ترجى
منه اكثر من كونه قد يقلل من قيمة الشخصين امام ناظري اشخاص
قال الله تعالى
( وكلا آتينا حكمة وعلما )
تكفي هذه الاشاره من الله عز وجل بأن كل شخص يمتلك الحكمة والعقل والعلم ولكن
من يجعل نفسة خلاف ذالك هو من وضع نفسة في المكان الخطأ فالله لم يضع الشخص
في مواقف يقال عنة بعض من الكلمات التي لاتعد مدحا ولا ثتاء
هؤلاء الاشخاص بالفعل لا اعرف كيف اقوم بوصفهم ولكن عندما تنظر الى طريقة كلامة
او اسلوبه قد تستنكر انت ذالك الفعل ولا يسع اي سخص أن يرى تلك المواقف سوى
نظره يأس او حزن من هذا الأسلوب الذي يعد في نظر البعض طبيعي
عندما ننظر لاشخاص حتى علامات الكبر في وجوههم وهذا هو اسلوبه حتى الطفل
الصغير قد ينظر إلى ذالك الشخص نظره استنكار لانه لا يوجد شيء يستحق كل ذالك
ولو فكر هؤلاء الاشخاص قليلا بعد هذه المشاحنة قد يرتفع الظغط بسبب العصبيه والصراخ
.وغيرها من الامراض الذي يعاني هو منها حتى لو كان لاتوجد امراض يكفي تلك الاعصاب
.التي قد تتلف بسبب تلك التصرفات فماذا يستفيد ؟ سوى التعب وغيرها من الامور
التي يستطيع حتى ان يحلها و الابتسامة لا تفارق وجهه وهو مرتاح البال
المصيبه ان هذا الاسلوب اصبح من الامور التي يتفاخر بها البعض في هذا الوقت وكأنها
من الامور التي يظن أن الناس ستنظر اليه بأنه قوي الشخصيه ويوجد بالفعل من يظن
ذالك وهنا هي المشكلة يوجد مؤيدين لهذا السلوك الذي يعد اكثر من سيئ لانه ان دل
على شيء يدل على سوء التعامل ذاك الشخص وقد تكون ايضا للتربيه دور هام هنا
قال الشاعر :
وتمثلت روح الشريـعة حيه ~ ~ بسلوكها بفعالهـا بسماتهـا
وبنت لخير الناس خير حضاره ~ ~ لا يستطيع الضد غمز قناتها
يكفي اننا امة الاسلام ويكفي اننا قد تربينا على القران الكريم و السنة النبويه
فبعد ذالك نخرج بأساليب سلوكيه غير لائقة على اي شخص مسلم فيكفي انه مسلم هذا .
يكفيه بأن يبتعد عن اامور التي تسيء الى الاسلام وليس فقط تسيء لذالك الشخص الذي
يتبع ذالك السلوك !!
عندما يمر علينا اشخاص في حياتنا ونتذكرهم الى نهايه العمر بسبب حسن التعامل والاخلاق
.المتالقة الرفيعة العاليه واهم نقطة الحكمة في المواقف التي بالفعل هي لا تحتاج الى الغضب
و الهجوم اكثر من كونها تحتاج الى التفكير الصحيح في اتخاذ القرارات الصحيحة الصائبه
مثل هذا الشخص بالفعل لا يستطيع اي شخص ان ينساه .
اما الشخص الاخر الذي هو العكس تماما تكره حتى ان تتذكر اسمه بسبب ما قدمة لك
من كلام جارح اسلوب يبتعد كل البعد عن مسمى الذوق سواء كان في التعامل معك او
مع غيرك فمثل هذا الشخص يكره ان يذكر في اي مجلس لانه لايوجد شيء يذكر من .
اجله وذا كان وجد سيذكر بأعماله السيئة وقد تصل الى الغيبه لذالك لا يذكر ابدا .
.وختاما قال الشاعر :
هي امتي تلك التي خفق الوجد ~ ~ لبعثها ومشى بصوت حداتها
هي امتي والمجد بعض خصالهـا ~ ~ وسنا الخلود يشع من ربواتها
هي امتي وسدى المحبة نسجها ~ ~ والخير للانسـان رمـز صفاتها
هي امتي اكــرم بها من امة ~ ~ يتنـور الثقـلان من صفحتها
وسلامةٍ تسلمكم
امور تحل بالحكمة بعيد عن التجريح
العرض العادي
