يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ).


العودة   ][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM > ۩ ◊ ملتقى قبيلـة شمّــــــــر العام ◊ ۩ > ۞ الـشـريـعـة و الـحـيـاة ۞
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-29, 03:00 AM   رقم المشاركة : 1

 

 

افتراضي فضل العشر الأواخر فى رمضان


فضل العشر الأواخر فى رمضان

















للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام ..

فمن خصائصها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي

صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر

الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.


وفي الصحيح عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله

وأيقظ أهله.


وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان

العشر شمر وشد المئزر.










فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام

من انواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم

كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان

يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة

القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه .

وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة

والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.

وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه

صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح ) لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام

وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.



ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله

عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي

جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل

أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه

وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة

في الدنيا والآخرة .


لذلك وجب علينا إستغلال هذه الأيام المباركه كالتالى :


1- الحرص على إحياء هذه الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر وقراءة القرآن وسائر القربات

والطاعات ، وإيقاظ الأهل ليقوموا بذلك كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل . قال الثوري : أحب

إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد

فيه ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك . وليحرص على أن يصلي القيام مع الإمام

حتى ينصرف ليحصل له قيام ليلة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنه من صلى مع الإمام

حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) رواه أهل السنن وقال الترمذي : حسن صحيح .


2- اجتهد في تحري ليلة القدر في هذه العشر فقد قال الله تعالى :{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ

شَهْرٍ }[القدر:3]. ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر . قال النخعي : العمل

فيها خير من العمل في ألف شهر . وقال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً

واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه


. وقوله صلى الله عليه وسلم [إيماناً]أي إيماناً بالله وتصديقاً بما رتب على قيامها من الثواب. و

[احتساباً] للأجر والثواب وهذه الليلة في العشر الأواخر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم

(تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) متفق عليه .


وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تحروا ليلة القدر في

الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) رواه البخاري .

وهي في السبع الأواخر أقرب , لقوله صلى الله عليه وسلم : ( التمسوها في العشر الأواخر ,

فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن على السبع البواقي ) رواه مسلم . وأقرب السبع الأواخر

ليلة سبع وعشرين لحديث أبي بن كعب رضي الله

عنه أنه قال : ( والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

بقيامها هي ليلة سبع وعشرين ) رواه مسلم .


وهذه الليلة لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل في الليالي تبعاً لمشيئة الله

وحكمته .

قال ابن حجر عقب حكايته الأقوال في ليلة القدر : وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر

الأواخر وأنها تنتقل ...قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر

ليحصل الاجتهاد في التماسها , بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها ..


وعليه فاجتهد في قيام هذه العشر جميعاً وكثرة الأعمال الصالحة فيها وستظفر بها يقيناً بإذن الله

عز وجل .


والأجر المرتب على قيامها حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم , لأن النبي صلى الله عليه وسلم

لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر .


3- احرص على الدعاء و الاعتكاف في هذه العشر ان استطعت . والاعتكاف : لزوم المسجد

للتفرغ


لطاعة الله تعالى . وهو من الأمور المشروعة . وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله

أزواجه من بعده , ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه

وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله - عز وجل – ثم اعتكف أزواجه من

بعده ) ولما ترك الاعتكاف مرة في رمضان اعتكف في العشر الأول من شوال , كما في حديث

عائشة رضي الله عنها في الصحيحين .


قال الإمام أحمد – رحمه الله - : لا أعلم عن أحد من العلماء خلافاً أن الاعتكاف مسنون

والأفضل اعتكاف العشر جميعاً كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل لكن لو اعتكف يوماً أو

أقل أو أكثر جاز . قال في الإنصاف : أقله إذا كان تطوعاً أو نذراً مطلقاً ما يسمى به معتكفاً

لابثاً. وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : وليس لوقته حد محدود في أصح أقوال أهل

العلم .


وينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والاستغفار والقراءة والصلاة والعبادة , وأن يحاسب نفسه ,

وينظر فيما قدم لآخرته , وأن يجتنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا , ويقلل من الخلطة بالخلق .

قال ابن رجب : ذهب الإمام أحمد إلى أن المعتكف لا يستحب له مخالطة الناس , حتى ولا لتعليم

علم وإقراء قرآن , بل الأفضل له الانفراد بنفسه والتحلي بمناجاة ربه وذكره ودعائه .



فضل ليلة القدر







يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :


عَظَّمَ القرآنُ شأنَ هذه الليلة، فأضافها إلى (القدر) أي المقام والشرف، وأي مقام وشرف أكثر

من أن تكون خيرًا وأفضل من ألف شهر. أي الطاعة والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر

ليس فيها ليلة القدر.


وألف شهر تساوي ثلاثًا و ثمانين سنة وأربعة أشهر، أي أن هذه الليلة الواحدة أفضل من عمر

طويل يعيشه إنسان عمره ما يقارب مائة سنة، إذا أضفنا إليه سنوات ما قبل البلوغ والتكليف.

وهي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع

الفجر.















وفي السنة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر ففي صحيح

البخاري من حديث أبي هريرة: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" (

رواه البخاري في كتاب الصوم).



ويحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها، فيحرم المسلم من

خيرها وثوابها، فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه

ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" (رواه ابن

ماجه من حديث أنس، وإسناده حسن كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته -2247).


وكيف لا يكون محرومًا من ضيع فرصة هي خير من ثلاثين ألف فرصة؟.


إن من ضيع صفقة كان سيربح فيها 100% يتحسر على فواتها أيّما تحسر، فكيف بمن ضيع

صفقة كان سيربح فيها 3000000% ثلاثة ملايين في المائة؟



!
أي ليلة هي ؟







ليلة القدر في شهر رمضان يقينًا، لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهو أنزل في رمضان،

لقوله تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)

البقرة : 185.



والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر، لما صح عن عائشة قالت: كان

رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: " تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر

من رمضان "، (متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان -726).


وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم،

وقال: "إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها - أو نسيتها - فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر"

(متفق عليه، المصدر نفسه -724). وفي رواية: "ابتغوها في كل وتر " (نفسه 725).


ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي

الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.

وإذا كان دخول رمضان يختلف - كما نشاهد اليوم - من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض

الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.


ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالاً من

أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول

الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان

متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر" (متفق عليه، عن ابن عمر، المصدر السابق -723).

وعن ابن عمر أيضًا: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على

السبع البواقي" (رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر كما في صحيح الجامع الصغير 1242).


والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يومًا.

ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من

رمضان، وكان أُبَىّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى

غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًا.


والصحيح: أن لا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها .

وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب،

وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور

ليلة سبع وعشرين (فتح الباري -171/5 ط. الحلبي).


ولله حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت

بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزًا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر

منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة.


وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة، لندعوه في اليوم كله، وأخفى

اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعًا.


روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر،

فتلاحى رجلان من المسلمين (أي تنازعا وتخاصما) فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى

فلان وفلان، فرفعت (أي من قلبي فنسيت تعيينها) وعسى أن يكون خيرًا لكم".




علامات ليلة القدر





وقد ورد لليلة القدر علامات، أكثرها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس

صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء ضعيفة......إلخ.

ومثل: أنها ليلة مطر وريح، أو أنها ليلة طلقة بلجة، لا حارة ولا باردة، إلخ ما ذكره الحافظ في

الفتح.


وكل هذه العلامات لا تعطي يقينًا بها، ولا يمكن أن تَطَّرد، لأن ليلة القدر في بلاد مختلفة في

مناخها، وفي فصول مختلفة أيضًا، وقد يوجد في بلاد المسلمين بلد لا ينقطع عنه المطر، وآخر

يصلي أهله صلاة الاستسقاء مما يعاني من المَحْل، وتختلف البلاد في الحرارة والبرودة،

وظهور الشمس وغيابها، وقوة شعاعها، وضعفه، فهيهات أن تتفق العلامات في كل أقطار الدنيا.


ومما بحثه العلماء هنا: هل تعتبر ليلة القدر ليلة خاصة لبعض الناس، تظهر له وحده بعلامة

يراها، أو رؤيا في منام، أو كرامة خارقة للعادة، تقع له دون غيره؟ أم هي ليلة عامة لجميع

المسلمين بحيث يحصل الثواب المرتب عليها لمن اتفق له أنه أقامها، وإن لم يظهر له شيء؟.


لقد ذهب جمع من العلماء إلى الاعتبار الأول، مستدلين بحديث أبي هريرة: "من يقم ليلة القدر

فيوافقها.." (رواية لمسلم عن أبي هريرة).

وبحديث عائشة: أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟.





فقال: "قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عني"




(رواه ابن ماجه والترمذي عن عائشة). وفسَّروا الموافقة بالعلم بها، وأن هذا شرط في حصول

الثواب المخصوص بها.

ورجح آخرون معنى يوافقها: أي في نفس الأمر، إن لم يعلم هو ذلك، لأنه لا يشترط لحصولها

رؤية شيء، ولا سماعه، كما قال الإمام الطبري بحق.
















وكلام بعض العلماء في اشتراط العلم بليلة القدر كان هو السبب فيما يعتقده كثير من عامة

المسلمين أن ليلة القدر طاقة من النور تُفتح لبعض الناس من السعداء دون غيرهم. ولهذا

يقول الناس: إن فلانا انفتحت له ليلة القدر، وكل هذا مما لا يقوم عليه دليل صريح من الشرع.

فليلة القدر ليلة عامة لجميع من يطلبها، ويبتغي خيرها وأجرها، وما عند الله فيها، وهي ليلة

عبادة وطاعة، وصلاة، وتلاوة، وذكر ودعاء وصدقة وصلة وعمل للصالحات، وفعل للخيرات.



وأدنى ما ينبغي للمسلم أن يحرص عليه في تلك الليلة: أن يصلي العشاء في جماعة، والصبح

في جماعة، فهما بمثابة قيام الليل.

ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم" "من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل،

ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله" (رواه أحمد ومسلم واللفظ له، من حديث

عثمان، صحيح الجامع الصغير -6341).

والمراد: من صلى الصبح بالإضافة إلى صلاة العشاء، كما صرحت بذلك رواية أبي داود

والترمذي: "من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في

جماعة كان كقيام ليلة" (المصدر السابق -6342).

والله أعلم .





اللهم بلغنا جميعاً ليلة القدر






منقـول للفائده

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

رعـــــد الشمــال

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 03:04 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
][ الوسام البرونزي ][
 
الصورة الرمزية الـ غ ــمر
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 639
الـ غ ــمر is a name known to allالـ غ ــمر is a name known to allالـ غ ــمر is a name known to allالـ غ ــمر is a name known to allالـ غ ــمر is a name known to allالـ غ ــمر is a name known to all

 

 

افتراضي رد: فضل العشر الأواخر فى رمضان


رعد الشمال....

جزاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الله كل خير على التذكير
بالعشر الاواخر
والله يجعلنا من صيامه والعاتقين من نيرانه والفائزين برضوانه
يارب,,

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 03:41 AM   رقم المشاركة : 3

 

 

افتراضي رد: فضل العشر الأواخر فى رمضان


الــ غ ـــمــر



جعلك الله من القوامين له

والمعتقين من نار جهنم

والفائز برضواض الله عليك

وتقبل شكرى وحترامى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

رعـــــد الشمــال

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 05:44 AM   رقم المشاركة : 4

 

 

افتراضي رد: فضل العشر الأواخر فى رمضان


جزيت خير الجزاء

وبارك الله فيك

احترامي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع








ابيات الشاعر غنام

بنيت مشاعل له على الراس تقدير
حــنــا خــوالــه بـالـوفــا جـاذبـيـنـه
وعمامهـا شجعـان حمـر النواظيـر
الـعــز وافــــي والــكــرم نايـلـيـنـه
ابي امدحه واقول يالله عسـى خيـر
الــلــي بـعـقـلـه كـلـنــا عـارقـيـنــه
كلـه وفـا مـن دون نقـصٍ وتقصيـر
والـكــل مـنـكـم بـالـوفـا شايـفـيـنـه

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 05:54 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
://www.allshmr.com/f3.gif ">
 
الصورة الرمزية عميد الكلمه
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 110
عميد الكلمه will become famous soon enoughعميد الكلمه will become famous soon enough

 

 

افتراضي رد: فضل العشر الأواخر فى رمضان


باركـ الله لك وتقبل الله منك صالح الاعمال ..

كـل الود والاحترام ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 06:38 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صالح العبيد
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صالح العبيد is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: فضل العشر الأواخر فى رمضان



أخونا الفاضل / رعد الشمال

لقد جمعت المحامد والفضائل كلها في

نقلك لفضائل العشر من ر مضان المبارك

ولم تدع لغيرك إلا أن يقف هنا

مباركا تلك الجهود التي أضاءت لنا قدسية

هذا الزمن الرباني الإيماني بالتوجه إلى الله

والإقبال على الله فشهر رمضان موسم العمر

واسمح لي بإضافة قطعة شعرية فيها

توسلات وابتهالات إلى الله تعالى تعلمنا

مناجاة ربنا وافتقارنا إليه خصوصا في مثل

هذه الأيام المباركة
/



بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحمــــاك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا

أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالهـــــــــــــــــــا من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هـــــــــذه أو ذاكا

لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا


يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنـــــــه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا

إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين عــــلاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا

يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنــــــــــداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا

وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجـــواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا

ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهــــواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلــــــبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلـــب البصير أراكا

ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمتــه يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا

أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً *** ******مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** *******رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا ********* ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** **خلق الملوك وقسم الأملاكا

إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز مــــــــن مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** ***فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا

أدعوك ياربي لتغفر حوبتــــــــــي *** وتعينني وتمـــــــــدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** *ماخاب يوما من دعا ورجاكا

اللهم تقبل منا ما كان صالحا

وأصلح اللهم منا ما كان فاسدا

وأصلح لنا شأننا كله

يامصلح الصالحين


كل الشكر والتقدير لك أخي رعد على الجهد

المميز وأثابك الله عليه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع




يقول أحمد شوقي :

هجرت بعض أحبتي طوعاً لأنني.... رأيت قلوبهم تهوى فراقي..

نعم أشتاق ولــــكن وضعـــــــت.......كرامتي فــــوق اشتياقي ..

أرغب في وصلهم دوماً ولـــكن .. طريق الذل لا تهواه سا قي..

 

آخر تعديل صالح العبيد يوم 2013-07-29 في 06:55 AM.

   

رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 07:33 AM   رقم المشاركة : 7

 

 

افتراضي رد: فضل العشر الأواخر فى رمضان


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت مشاعل مشاهدة المشاركة
جزيت خير الجزاء

وبارك الله فيك

احترامي

بارك الله فيك اختنا بنت مشاعل

على المرور وتعطير صفحتنا بوجودك

وتقبلى الشكر والاحترام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

رعـــــد الشمــال

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 07:39 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية رعد االشمال
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 237
رعد االشمال has a spectacular aura aboutرعد االشمال has a spectacular aura aboutرعد االشمال has a spectacular aura about

 

 

افتراضي رد: فضل العشر الأواخر فى رمضان


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عميد الكلمه مشاهدة المشاركة
باركـ الله لك وتقبل الله منك صالح الاعمال ..

كـل الود والاحترام ..


عميد الكلمه



كانت ردودك متميزةعلى الموضوع

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

تقبل تحياتى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

رعـــــد الشمــال

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 07:51 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية رعد االشمال
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 237
رعد االشمال has a spectacular aura aboutرعد االشمال has a spectacular aura aboutرعد االشمال has a spectacular aura about

 

 

افتراضي رد: فضل العشر الأواخر فى رمضان




بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحمــــاك

إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا

أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالهـــــــــــــــــــا من غافر إلاكا

دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هـــــــــذه أو ذاكا

لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا


يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنـــــــه إدراكا

أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا

إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين عــــلاكا

يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا

يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنــــــــــداكا

رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا

وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجـــواكا

ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا

ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهــــواكا

أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلــــــبي فضل سناكا

واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلـــب البصير أراكا

ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا

أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك

يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمتــه يداي لا أتباكى

أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا

أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا

يارب عدت إلى رحابك تائباً *** ******مستسلما مستمسكاً بعراكا

مالي وما للأغنياء وأنت يا *** *******رب الغني ولا يحد غناكا

مالي وما للأقوياء وأنت يا ********* ربي ورب الناس ماأقواكا

مالي وأبواب الملوك وأنت من *** **خلق الملوك وقسم الأملاكا

إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز مــــــــن مأواكا

وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا

وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** ***فوجدت هذا السر في تقواكا

فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا

أدعوك ياربي لتغفر حوبتــــــــــي *** وتعينني وتمـــــــــدني بهداكا

فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** *ماخاب يوما من دعا ورجاكا




صالح العبيد

يعطيك العافيه على الاضافه الطيبه



تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه

ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا

لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

دائمآ في صعود للقمه

تقبل تحياتى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

رعـــــد الشمــال

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd allshmr
جميع الحقوق محفوظة لموقع قبيلة شمر الرسمي * منتديات الطنايا * ولتفعيل اشتراكك اخي العضو عليك بأرسال رسالة نـصية للرقم / 0545554555 موضحا ً الأسم الذي اشتركت به بالمنتدى وفي أقل من 6 ساعات ان شاء الله سوف يتم تفعيل اشتراكك لتتمكن من المشاركة معنا تحياتنا لك وشكرا لأختيارك منتديات الطنايا .... إدارة الموقع