هل صحيح أن هذه القصيدة
قالها عمير بن راشد الضيغمي
واشيخـنـا يمـشـي عـلـى الـلـي يـضـرنـا
وهــو بالعـيـا مــن يــوم شــب وشـــاب
حــدّه عليـنـا الـتـرك مــن غـيــر جـابــه
والـشّــي مـــن عـنــد الآلــــه أســبــاب
يـأمــر علـيـنـا الـتــرك تـأخــذ حريـمـنـا
وانـا أشـهــد أنــهــا بـلــشــه وعـــــذاب
لحـقـونـا يـبــون مـيـثـا غـصـبـاً علـيـنـا
ودون مـيـثـا صـبـيـانن تـســن حـــراب
تـــرى كـــل جـيــران لـبــاب لـجـارهــم
يــاعـــنـــك مـاجـيــرانــنــا بـــلـــبـــاب
تــقــول مـيـثــا يـاهــلــي ارخـصــوبــي
عـلــى الـتــرك لايـغــدي لـكــم ارقــــاب
يـقــول عـقـيـل لــــو ذهـبـنــا وخـيـلـنـا
عـلـيّ الـجـوار مـايـصـك دونـــك بـــاب
حنـا خمسـه فـوق خـمـس يــا آل راشــد
أهـــل خـمــس مانـثـنـي لـهــن رقــــاب
لابـــان نـــور الـصـبـح كــلــن تــأهــب
مــن فــوق عـلـطـات الـرقــاب عِـــراب
إيـــــلا حــدونـــا والـحـقــونــا ظــعــنــا
زغـــرت لـنــا حـــدر الـحـنـي إعــــذاب
يـنـخـنــنــا بـحـسا ســنــا عـارفــاتــنــا
واحسـاسـنـا تـحــت الـعـجــاج صــــلاب
تـقــول مـيـثـا يـاهـلـي يــــاآل راشــــد
الـــــروم لـحـقـونــا بـغــيــر حـــســـاب
لـكــن أذيـــال الـدُهــم خـيــل آل راشـــد
شـقـايـق ريـــح فـــي وجـيــه ســحــاب
وأول مــايــردّه عـقـيــل بــــن والــــدي
وحـســن وزبــــن الـجـاذيــات حــجــاب
وتــرى حـجـاب حـجـاب للخـيـل والـقـنـا
نلـوذ بـه كـمـا وعـلـن بــروس هـضـاب
والـخـيـل لاسـمـعـت عـقـيــل تـرايـعــت
تـريــاع سـيــل فــــي مـحـيــر رغــــاب
أنـا كمـا حبـس المـاء إلـى أقفـن وأقبلـن
وإلا مـــلــــم الـشــروتــيــن حـــجــــاب
والا عـقـيــل فـخـيـلـنـا تـلــتــوي بـــــه
كـمـا حجـلـن لـيــدي تـلـتـوي بـهـضـاب
تهـيـأ لـنـا عـنـد أبــرق السـيـح عـركــة
تمـنـى بـهــا حـضّــار الـرجــال غـيــاب
وتـنـاطـح حـمـيـدان وسـلـطــان مــــارد
وكلـن حصـل لــه مــن كــف ذا صــواب
وضــربــه حـمـيــدان بـشـلـفـا سـنـيـنـه
عـريـنـيّـة تــــودع الــــدروع خـــــراب
وضـــرب حـمـيـدان بـرمـحــن مــــذَّرب
وخــلا سـمـح الـوجـه شــارعِ بـالـتـراب
والله لـو حسبـت حميـدان نطـيـح لـمـارد
كان شريت له مـن غالـي الـدروع ثيـاب
وتلاقينا بحد الدمث من الرمث من الغضا
والسـيـف يـصـلـخ بالـصـريـف أرقـــاب
ولاينـفـع المظـيـوم كـــون ابـــن عـمــه
إيـلا عــضّ بــه مــن غـيـر نـابـه نــاب
تـسـمـع جـلـبـة الـخـيـل قـــدَّام سـابـقــه
هـمـالـيـل صـيـفــن مقـتـفـيـه ســحـــاب
يلومونـي وأنــا عـلـى مـهـرة زغزغـيـه
صـغـيــرتــن ولاضـــرِّيـــه الألـــعــــاب
واللـي ذبـحـت بالسـنـدا تسعـيـن مِلـبـس
وإلا الــعــرايـــا مــالــهـــم حــــســــاب
والله لــو إنــي عـلـى الدهـمـا أم عـامــر
إنــي مخلِّيـهـم جـنـب والـعـبـاة أجـنــاب
وأضـف الصبايـا والسبايـا إيـلا أوجهـوا
كمـا ضــف مــن حــوم الطـيـور عـقـاب
وأســـل ســيــف الـهـنــد وألــكــد بــــه
وماينكـس مـن الـروم مـن يــرد جــواب
كــلــه لـعـيــن بـيـضــا تـنـتـخــي بــنـــا
الــلـــي تــمـــاري بـفـعـلـنـا الأجــنـــاب
وإذا قضـبـت السـيـف بـالـكـف لاتـخــف
علـى الـزمـل لـوكـان الجـمـوع هـضـاب
أنــا شــوق ميـثـا عمـيـر بــن راشـــد
أنـــا كـــل عــمــري لـلـرجــال عــــذاب
أنـــا جـامــع قـصــر بـبـصـر بـمـرجـلـة
وأورد طــعــنــات مــالــهــن حـــســـاب
أنــا كـمــا نـجـمـن لـفــا مـــن الـسـمـا
يــودع حـصـا الـضـلـع الكـبـيـر تـــراب