اشكرك اخي الغالي : محمد
على ايراد هذا النص المهم في موقعة بقعاء بين اهل القصيم وعنزه من جهه وشمر واهل الجبل من جهه اخرى ومن المعلوم ان النصر كان حليفاً للأمير عبدالله العلي الرشيد بعدما اذاق العنوز والقصمان (الويل ) وتجرعوا مرارة الألم في كثرة قتلاهم في ذلك اليوم وذاك هو جزاء المعتدي المكابر !!!!
وسبحان الله دائماً مايتحالف العنوز مع القصمان ضد شـٍّمـر فكانوا العنوز حليف قوي للقصمان وقد ذكر هذا كثير من المؤرخين والمحققين والرواه , فبعد معركة بقعاء حدثت حادثه اخرى نتيجه لحقد القصمان والعنوز على شمر وتذكًروا ماحصل لهم في بقعاء حيث بالاولى خططو القصمان لأغتيال الامير عبدالله الرشيد ولكن لم يفلحوا وخابوا واشار لها الأمير عبدالله في احدى قصائده عندما قال :
يوم انهم عجزوا عني بالغياله
.........................شبوا لنار الحرب بالقيظ صوال
ومن شب نارً حرقة بأشتعاله
........................ وصارت عقوبة فاعله ذل واذلال
وللمزيد عن تلك المؤامره القذره :
انظر /ضاري الرشيد نبذه تاريخيه عن نجد ص 163
انظر / المارك من شيم العرب ص 174
ولكن نجى الامير عبدالله من مخططاتهم القذره والخبيثه مما ازادهم غيظاً وحقداً فنهبوا القصمان بعد ذلك قافله لــ اهل الجبل , وهب الأمير المحنك عبدالله الرشيد لتأديب القصمان وفي هذه الاثناء اتفق القصمان مع الصقور من عنزه على انهم يغيرون على عبدالله الرشيد اذا اقبل عليهم وانهم سيساعدونهم في القضاء على شمر ولكن ايضاً لم يفلحوا فأغار فرسان شمر بقيادة الأمير عبدالله واخاه عبيد ومعهم الأمير طلال العبدالله الرشيد على القصمان فحلت عليهم الهزيمه , وقال الامير ضاري الرشيد في كتابه ص 167 مانصه :
فعند ذلك استعد عبدالله للخروج عليهم فركب غازياً في شمًر الحضر والبدو , فلما وصلوا السبعان قال له اخوه عبيداً وابنه طلال : نحن ما نريدك تاتي معنا , انما نحن نكفي . فقال اخاف انكم ماتقتلونهم , وقد كان حاد الطبع , ثم يهون . فألزموه الرجوع , وقال : اذا كنتم عازمين اني ارجع فانتم اذا وصلتم حدود البلاد اكمنوا , وارسلوا بركاب يغيرون على غنم اهل عنيزه لانه من المعلوم اذا صارت غاره على السراح ان اهل البلاد ينفرون ولم يكن عندهم (اي اهل القصيم ) خيل الا شيء قليل , ففعلوا ما امرهم به وارسلوا اهل عشرين ذلول واغاروا واخذوا اغنامهم . فاتى الراعي يصيح , فعند ذلك ظهروا وكان الوقت حاراً الصيف , فلما وصلو مكان الغنم وكان يبعد عن البلاد مقدار ساعتين فاذا هم تعبوا ولهم تالي وقف الاول الى ان لحق التالي فمشوا مع اثر الغنم حتى انتهوا الى قرب الكمين فركبت خيل عبيد وطلال واغارت عليهم , وقتلوهم لانهم ليسوا مستعدين للملاقاة الجمع ولو كانوا جمعاً غفيراً وعد من قتل في ذلك اليوم فيما يزعمون اربعماية وخمسين رجلاً ....انتهى
ويبدو ان فزعة العنوز للقصمان جاءت متأخره !! بحيث انهم جاءوا بعد ان انتهت تلك المعركه وبعد رجوع ال رشيد الى حائل ولكن الأميرين عبيد وطلال اخذوهم واوقعوا بهم الهزيمه حيث قال ضاري الفهيد ص 169 مانصه :
ورجعوا ال رشيد واذا الصقور من عنزه بينهم وبين اهل القصيم ميعاد : اذا ظهرتم على ابن رشيد اننا نساعدكم . فعند ذلك اغاروا عليهم عبيد وطلال واخذوهم , وجابوا منهم ابل وغنم وانقلبوا الى اهلهم سالمين ....انتهى
واشار في ذلك الامير عبيد بذبحة اهل عنيزه باحدى قصائده وقال في مطلعها:
طلبت من يعطي العطايا الى سيل
............................اللي عن الطلاب ماصك بابه
القصيده كامله :
انظر / محمد سعيد كمال , الازهار النديه , ص 63
انظر / مخطوطة الصويغ , ص 26
وقال الامير عبيد كذلك في بذبحته الصقورمن عنزه في قصيده طويله جاء في مطلعها :
حمد لعلام السراير ومشكور
......................ياغافر الزلات ياخير هادي
انظر / الصويغ , ص 28
الشكررر لك واكثر يامحمد وعساك على القوه دائماً ..