ياسايق الجيب وط من الهوى وطّه= يا مسندي وشرف اللي طال وأرقب به
طبيعة الناس والأوضاع منحطّه= سيل مع المنخفض ما ينزل دربه
خلّك بكيفي تر الأحوال مشتطّه= النار وسط الحشاء بالجوف مشتبّه
أشرف بناء ما أرتفع والرجل به حطّه= وما طال من عالي يكشف لك اللابه
وكل ماأرتفع مرقب يامسندي نطّه= حيث أن نفسي بهاء ترتاح وأطرب به
بأرض قزاز المدن والرجل مابطّه= نبي الطبيعة وشوف النار يا شبّه
ونشوف فعل أربش والخرب ياسطّه= ومن الزعل والحماقه تقل ما صقربه
بدار من البر لا مخطط ولا خطّه = مثل الذّهب رملها مالوم من حبّه
يا ما بهاء من الوناسة لو بهاء شطّه= ننسى هموم تضيق الصدر وتشبّه
ما به قوانين لا شرطه ولا ورطه= تتبع هوى خاطرك والبر ترغب به
تأخذ بهاء سجةٍ والرجل به قطّه= تسوج سبت القدم بالنفد والخبّه
وننسى المشاكل وحيات المدن واللأطّه = وأن قلت لك كلمةٍ تمسك وتحرب به
ولا مراجع محكمه ولا طالبك شرطه= ولا لك مواعيد تحضر به وتطلب به
وترتاح عقب التعب بالنوم لو غطّه= وتشم هوى الريح والأعشاب ياهبّه
قبل المنايا تشيل الجسم وتحطّه = في مظلمٍ موحش تبطي بك الغربه
الجيب
العرض العادي
