هذه القصه حدثت للشاعر فهد بن صليبيخ وهذا الشاعر الذي هجا حائل ونجد والرشيد وشمر بعد سقوط حايل على ادين الملك عبدالعزيز بن سعود وقصيدة فهد التي ظلم فيها شمر والرشيد لا اتطرق لها لانها معروفه لدى الجميع ولكن فهد اصبح مذموما عند شمر ومطلوب لديهم ولكنه لجأ عند مشايخه عنزه واصبح كثير التجوال عند قبيله عنزه وضاقت عليه الارض فذهب عند الشيخ دهام الجربا ودخل مجلسه و الشيخ دهام الجربا لايعرفه ولكن احد الجالسين يعرف فهد بن صليبيخ واخبر الشيخ دهام الجربا والتفت الشيخ لفهد وقال: وش عندك يافهد
فقال فهد :
سميت بالرحمن وابديت مكنــــــــون ***** وابدي بذكر الله على كل بـــــادي
القلب من كثر الهواجيس مشطــــون ***** ياكن معشيبه عامود الجــــــرادي
عفنا البلاد وعن هوى النفس تدرون ***** وانت هل المعروف روح البوادي
يادهام لو قرت لنا نجد بخــــــــزون ***** ماعقب زينين المحازم اقعــــــادي
لذات نجد يوم كاين ومكيــــــــــون *****وبيارق(ن) تنحى حريب المعـــادي
كم ليلة(ن) غدره سروبه يدلــــــون *****من ضيع الزمال درهم ينــــــــــادي
جو السبور وبالمعاره يحطـــــــون *****ولا خافو فزعه فريق المعــــــــادي
يتلون اخو نوره على مايــــــــردون ***** يلوي ولا يلوا على مـــــــــايرادي
يا حيف يا قصر لهم كان مصيـــون ***** اصبح امراح اللي عوضة الهوادي
فقاطعه الشيخ دهام الجربا وهو يبكي وقال : والله ماتكمله ولك الثلاث المهربات
فرجع فهد للشيخ محروت الهذال متحسرا على ظلمه لاهل المرجل والحميا
اخوكم / عـلـــــــــي السعودي