اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غضب الشمري
ابو عبدالله
العراق اصبح دوله في 1921 لكن المندوب السامي بقى لغاية 1958
صحح معلوماتك
اما موضوع الياور وتبعيته للمندوب السامي مثبت حتى في الشعر
فهذا احد الشعراء الموالين له يفتخر بتبعيته لبريطانيا حيث يقول
تون لقيت الغيهبي ليثً تولى سربته
يالعاصي ياورنا عجيل من لندن جته رتبته
تقدر تقول لي وش هي رتبه يابو عبدالله
بعدين لو سمحت نبي دعوة هتلر لاتنسى
تحياتي
|
ابو غضب
اولا:- ابو غلا جابلك المصدر عن دعوة هتلر في اول مشاركة واذا كنت لا تستطيع التركيز فهذا ليس ذنبنا
وانت نفيت هذا الامر بشبهة وهي كيف رئيس دولة عظمى يدعو شيخ عشيرة, وانا جبت لك مصادر بدعوة اخرى لعجيل الياور من ملك دولة حكمة اكبر من حكم هتلر ولم تستطيع الرد, وبهذا تبين لنا فساد شبهتك التي بنيت عليها أقوالك
والان ممكن تقول لنا ما هو مصدرك او دليلك على نفيك لمصدر ابو غلا؟
ام انك من الذين يلحون في طلب المصادر؟ واذا طالبهم غيرهم بالمصادر لا يستطيعون الاجابة؟!!
ثانيا:- انا قلت لك ان العراق استقل عام 1932 وانت رديت وقلت العراق اصبح دولة عام 1921
ويتبين لنا بوضوح عدم تفريقك بين الاستقلال وبين قيام الدولة تحت الاحتلال
وتقول ايضا "المندوب السامي بقى لغاية 1958 صحح معلوماتك"
واقول لك بعد استقلال العراق عام 1932 واعتراف عصبة الامم به كدولة ذات سيادة أصبح المندوب السامي في بغداد السير فرنسيس همفريز أول سفير لبريطانيا في العراق وياليت انك انت تصحح معلوماتك
ثالثا:- قول ابن دوخي
توني لقيت الغيهبـي --- ليـث تولـى سربتــه
يادهام ياورنا عجيل --- من لندن جتنا رتبته
فهل المندوب السامي كان بـ(لندن)؟!! ام كان مقيم في بغداد؟
ولو كان المندوب السامي عين عجيل كان قال (من بغداد جتنا رتبته) مكان اقامة المندوب السامي
وسوف ابين للقراء الكرام ولك لماذا قال ابن دوخي (من لندن جتنا رتبته)
كما هو موجود بالمصادر فان اول من اشعل ثورة العشرين في العراق هم شمر بقيادة عجيل الياور ومعهم قبائل الجزيرة وجيش الشريف بقيادة جميل المدفعي في 4/6/1920 وحرروا قضاء تلعفر وقتلوا الحاكم العسكري وعدة ضباط وخمسون عسكري واسقطوا طائرتين وكانت هذه الوقعة هي الشرارة الاولى لثورة العشرين فحكمت المحكمة الانجليزية على عجيل الياور بالاعدام, فابتعد الى دير الزور ثم الى تركيا. وعندما استلم الشريف فيصل حكم العراق استطاع ان يحصل على عفو عن قادة ثورة العشرين ومن ضمنهم عجيل الياور, ولما اراد الملك فيصل ان ينسب عجيل شيخا على شمر واجه معارضة شديدة من الانكليز وخاصة المستشار البريطاني في لواء الموصل. فرفض المندوب السامي البريطاني في العراق الارادة الملكية لتنسيب عجيل الياور شيخا على شمر وكانت وجهة نظره ان يبقى الموظفون في وظائفهم والشيوخ على عشائرهم بصورة دائمة مهما كانت الظروف والاحوال, والسبب الحقيقي هو ما قام به عجيل في تلعفر والله اعلم
فبعث الملك فيصل رسالة الى صديقه لورنس العرب الذي كان يعمل مستشارا في وزارة المستعمرات البريطانية في لندن وشكا له من معاملة المندوب السامي وتجريده من صلاحياته ورفع مسالة مشيخة شمر الى لندن والظاهر انه جاء الجواب من لندن بتصديق ارادة الملك فيصل في تنسيب عجيل شيخا على شمر ولهذا قال ابن دوخي (من لندن جتنا رتبته)
وهذا مقطع من رسالة الملك فيصل الى لورنس"....ومن ناحية ثالثة, وهو ما اعتقده من أهم الأمور, فان رغبة المندوب السامي, واعتقد أنها رغبة لا تخلو من بعض الوجاهة في بعض الحالات, هي إبقاء كل موظف خدم في وظيفة ما, بمنصبه بصورة دائمة مهما كانت الظروف والأحوال. خذ مثلا؛ حادثة وقعت توا بعد وصولي بغداد. فقد جاءني الشيخ عجيل الياور, وهو ابرز شيوخ عشيرة شمر, التي تسكن الجزيرة (بعد أن تنحى العاصي بسبب شيخوخته) والذي كان بعيدا جدا عن العراق قبل وصولي, فنسبته شيخا على عشيرة شمر, إذ بهذه الطريقة يمكن ضمان الأمن في الجزيرة حتى نصيبين وما بعدها, ولكن لسوء الحظ لم أتمكن من ذلك لأني وجدت مقاومة عنيفة, سببها المستشار في لواء الموصل...."
المصدر: مجلة افاق عربية السنة الرابعة العدد (1) بتاريخ اذار 1979م-1399هـ نقل الكاتب الرسائل عن المتحف البريطاني
مع التقدير للقراء