جاء في مخطوطة أصول الخيل التي كتبت قبل اكثر من 150 سنة
"(كحيلة الرعيل) واسمها الحرقاء: وفي مجلس (حائل) سئل الحاضرون عن الرعيل, فأفاد طلال بن رمال وعبيد بن رشيد: سمعنا من الأولين أن (السويط) كان في (الجبل), ويغزو أهل نجد, كلما تقدم إليها احد من أشراف (مكة) فتقدم محمد الحارث كبير الأشراف في وقته غازيا نجد. فحدثت وقعة رمى فيها محمد الطليع بن عبدة, من (المفضل) من (شمر) رمى الشريف محمد بن الحارث فاُسر, وكان مما طُلب في فدائه (الكحيلة) فصارت عند ابن وتيد شيخ الفداغة من (شمر), فاتت عنده بمهرة نهاراً, فشق أذنها, فجارت السكين, حتى تدلى طرف أذنها, فسموها (الرعيل), إذ من عادتهم أن ما يولد في النهار من الخيل (يشلقون) أذنه."
هذا النص يفيد بان المعركة بين محمد الحارث ومعه الأشراف وبين ابن سويط ومعه من اهل نجد واعتقد أن عبده وزوبع شاركت مع ابن سويط ضد الشريف بحكم أنهم كلهم من أهل الجبل وطائيون
وأرجح بلا جزم أن هذا المناخ ذكره مؤرخو نجد القدامى مثل المنقور وابن ربيعة وابن عباد
يقول ابن عباد المتوفى عام 1175هـ في تاريخه "وفي سنة سبع وثمانين وألف وقعة الضلفعة بين الحارث وابن سويط واصطلحوا واخذ عليهم الحارث العقال وحدرهم من سلمى"
فيوجد ارتباط بين نص ابن عباد وبين ما جاء في مخطوطة أصول الخيل, فقد ذكر الأطراف وهم محمد الحارث وابن سويط ومكان المناخ جبل سلمى وانهم اصطلحوا
ونص مخطوطة أصول الخيل ذكر الأطراف نفسها والمكان جبل شمر وان الشريف افتدى نفسه بالكحيلة إشارة إلى أنهم اصطلحوا, والله اعلم
أرجو من كتابنا الكرام إفادتنا برأيهم حول نص مخطوطة اصول الخيل وتحليله واذا امكن ربطه مع نصوص تاريخية أخرى حتى نخرج برؤية واضحة إلى حد ما عن وقت المعركة وأطرافها ومكانها ونتيجتها
والهدف هو تنقيح تاريخنا من الشوائب والتزوير
مع التقدير