قصة زواج ابن شعلان من ضعينه الشلاقيه و معركة الزقما بينه وبين سنجارة

يقـال أن شكر بن ودعان الشلاقي كـان مجاور للهـذال حيث رحل عن جماعته
للبحث عن المرعى للحلال و معـه أبناءه العشرة و أبنته الوحيـده (ضعيـنه)
حيث كان عند الهذال لمدة قاربت العام و من ثـم رحل للغربيـة و تجاور
مع الشيخ عضوب بن مجول الشعلان و مكث عنده مدة طويـلة حيث مرت
ألايـام و قد ذهب الشيخ عضوب الى شكر بن ودعان ليخطب أبنة شكر
ضعيـنه لأبنـه ظليل فتعذر ابن ودعان من الشيخ عضوب .بعذر لم يقتنع
فيـه أبن شعلان و بعد فـترة قرروا الرولة للرحيل الى الشمـال و كان معهم
شكر بن ودعـان و أثناء المسيـر لاحظ عضوب بن شعلان أن شكر قد أنحرف
عـن طريقـهم متجها لديار جماعته شمر وعرف أبن شعلان أنـه لن يزوج أبنته
لظليل و لكن ابن شعلان ترك بن ودعان حتى نزل في أحد الاماكن و من ثم
تبـعه بجـاهه من ربـعه و ليطلبها من شكر ..وقـال أبن شعلان لشكر
ادري ياشكر اذا جيت ربعك ووصلتهم مانت مجوزها لنا وحنا نبي قربك
وقال له شكر والله لوهي ذبيحه ما عشتك وأعطاها لابن الشيخ عضوب
و رجعت ضعيـنه مـع أهـل زوجـها و وتوجه شكر هو و أولاده الى جماعتهم


و بعد فـترة كـان ظليل هو و زوجـته ضعيـنه يتسامرون وقال ظليل
لزوجـته ضعينه ..باكر أبي أغزي جمـاعتك و أخليك تشربين من حليب نياقهم
فضـحكت زوجـته و قـالت أن غزيـتهم فهذا سلم العرب تغزي ويغزى عليه
بس ترى الدنيا شتاء و انتبه لا ياخذون فروتك و فرسك من تحتك

قال المـهم ولمي الزهـاب ...باكر و حنا مـاشين و بالفعـل و هو يمشي
الصبح غزاي على شمر و كان دليلته شريف بن خنجر"
وهذ شريف من الفلته من الروله والفلته بالاصل يرجعون للغفيله
من شمر قال بن خنجر وين مغزاك ياظليل قال ظليل اللى
بوجهي ابي اخذه وهم يمشون حتى توجهوا لسنجاره
قال شريف ياظليل اشوف مغزاك على سنجاره
قال ظليل اي نعم نبي سنجاره والي قريب من شمر
قال شريف ياظليل انت تدري ان اول من يواجهك من بيوت سنجاره بيوت الغفيله
ولاني والله غازي بك على ربعي قال ظليل انا غزاي على سنجاره وانت بكيفك
وهو يحرف الفرس شريف ويتبعونه ربعه وينكفون عن الغزو
يوم هجم ظليل على سنجاره الا هذي سنجاره تدري أنه يبي يغزيهم وبالفعل تصدوا سنجارة لظليل و جمـاعته
وهو تنكسر والروله وتوخذ فرسه وياخذونهم سنجاره بمغزاه
وهو ينكس ظليل الشعلان بهزيمة
و مرت الشهور وهو يجي ظليل يم ضعينه وقال يا ضعينه ولمي الزهاب قالت وش عندك
قال ان الله أراد الا اخليك تشوفين نياق أبوك قدامك قالت اخاف مثل مغزاك الاول قال ولمي الزهاب بس
وهو يغزيهم هالمره ولا كانت شمر تدري فيه يوم هجم ابن شعلان يامار هذا حلال اكثر سنجاره وهو ياخذه ويقفي
وهو يجي على اثره "غدير المورك" من الجرذان من الغفيله يامار بس المراح وهو يلحقهم يحسبن عدد القوم قليل
يوم نط الجذيبه الا هالخيول يامار قبيلة الروله كله قدامه وهو ماهو حولهم وهو يتذكر ان هناك عربان من شمر على طريق ظليل وهو يفزع يبي ينذرهم وهو يبرالهم ويقطع شعيب الشيحيه يامار هذي الزميل
وشيخهم بايق بن ثنيان قال يابايق افزع الحلال وخذ قال بايق منهو الي خذاه قال المورك ظليل بن شعلان خذاه
قال بايق على طريقه احد من شمر قال غدير على طريقه خزعل المعكلي وعربان من الغفيله ومن سنجاره ووراهم بيوت من عبده قال بايق اينا اقرب حنا ولا هو قال غدير حنا اقرب قال بايق افزع لهم وانذرهم وهذا حنا على اثرك يوم وصلوا هناك وعلموا شمر الي واجهوا وهم يتجمعون يتحرون ظليل يامار ماجاهم
قالوا شمر ظليل ماهو جاينا واكتفى بالي هو خذا مار خلونا نلحقه
يامار معاهم خزعل من المعاكله من الجرذان من الغفيله وهو عقيد قوم ورجل شجاع
و هو دليلة عبيد بن رشيد يوم هو يغزي على بن مرشد من شيوخ عنزه على حدود العراق قال خزعل ياغدير يوم ظليل يتوجه لربعه وش ممشاه قال غدير مطلع شمس قال خزعل مشينا وطول ماهم بالطريق نوب يقول خزعل استريحوا ونوب يقول شدوا على هالحاله
يوم جاء من باكر قال خزعل استريحوا ياشمر وتدفوا ترو يامن طلعة الشمس ونطيتوا راس اكا الحزم
تبون تواجهون انتم وياهم يوم جاء من باكر ونطوا الحزم يامار على قولته وهي تصير معركة مع الروله وكانت المعركة بالزقما((منطقه حول زهوة و اليديه تابعه للعويقيله وسميت الزقما منذ ذلك الحين لان الجيشين كما يقول الشيبان تزاقموا في ذلك المكان ))
وهم ينكسرون الروله وينكسر ظليل وتوخذ فروته واللى خذاه واحد من الشلقان وتوخذ فرسه مرتن ثانيه من حدره وهو ينحاش ظليل حافي وقصة أخذ الفروة هي أن ظليل أقفى على حلال واحد من الجرذان وفزعوا ثنين من الشلقان هم بنيدر بن فالح و منديل بن فالح الشلاقي مع الجرذاني ولحقوا القوم ويوم امسوا لقوا نار القوم وطرحوا عبد ابن شعلان وقالوا وين ظليل وهو يطلع ظليل عليهم وقال داخل عليكم ..و اخذوا منه فروته واللي اخذها منديل
وابن شعلان ما معه الا عبده و يشيله العبد على ظهره ياما نزله عند ضعينه وبعد عودة الشيخ مهزوماً قالت له تسخر منه وفرحه بانتصار اهلها عليه ولان احساسها صدق فيما قالته له ((وكانت واضعه قدمه في الماء والملح)) ياحلو طعم لبن نياق اهلي (... قال ضاحكاً والله جت لك على كيفك ياضعينه ...



ولم يطلقها كما أدعت بعض الروايات بل بالعكس رزق منها ببنت وبعد وفاته تزوجت اخوه شلاش وجابت منه بنت وبناتها وحده ام للشيخ محير ابن جندل يسكن القريات والثانية ام للشيخ فايز الشعلان ويسكنون عرعر حاليا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كفوووووووو والله بالشلقان ولاهنت اخي العزيز عبدالله على سرد هذه القصه المشرفه حتى فروته وخذت لاحووووووووول .....

اخوي عبدالله طيب مافيه قصيد يدور حول هذه القصه ولا لا..؟؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس الرااقي

كفوووووووو والله بالشلقان ولاهنت اخي العزيز عبدالله على سرد هذه القصه المشرفه حتى فروته وخذت لاحووووووووول .....

اخوي عبدالله طيب مافيه قصيد يدور حول هذه القصه ولا لا..؟؟

ما عليك زود اخوي ابو نادر ..والفروة كانت هي اغلى ممتلكات بن شعلان تلك اللحظة
واللي اخذها احتفظ بها لزمن ليس بالقصير


و من جهة القصيد ما اذكر او احفظ اي بيت يخص هالقصة لكن القصة معروفة(معركة الزقما)
اسمه شاهد دون قصيد



تحياتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعطيك العافيه اخوي على النقل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمري حيل

يعطيك العافيه اخوي على النقل

الله يعافيك ويسلمك وشكرا لمرورك ياشمري حيل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اي والله كفو

وبدين هذي شغله عاديه لانه تعتبر اردي فعايلهم


الف شكر اخي عبدالله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سلمت يا عبدالله على القصة الرائعة

لك تحيتي وتقديري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الطنايا

اي والله كفو

وبدين هذي شغله عاديه لانه تعتبر اردي فعايلهم


الف شكر اخي عبدالله

ماعليك زوود ياسيف الطنايا


ولا شكر على واجب ..تحياتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو النوري

سلمت يا عبدالله على القصة الرائعة

لك تحيتي وتقديري

سلمك ربي يابو النوري ...شكرا لمرورك الطيب