الإبتسامة والسر وراءها؟؟
هناك إبتسامات نستطيع تقليدها بكل بساطة وهناك إبتسامات صعبُ
تقليدها؟
تستطيعون تقليد هذه الابتسامة
صح والا خطأ؟
وأنتن ايضاً تستطعن اتقانها بسهوله وش فيها صعب هالضحكه ؟
وابتسامه عاديه من النجم جمال سليمان
كل تلك الابتسامات سهلة واي واحد يستطيع تقليدها؟
ولاكن هناك ابتسامات ماتسطيعون تقليدها او القيام بها الا من
كتب الله له ان يكون من اهلها!!؟
هي صعبة بكل معنى الكلمة لان صاحبها عند ابتسامته تلك فانه
يرى مالانستطيع ان نراه او ربما لن ندركة قط الا ان يشاء الله؟
هل تودون ان تكون لكم ابتسامة مثل صاحب الابتسامة
فـ للشهيد عند الله ست خصال:
يُغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه.
قال الله تعالى:
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون)..
أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، فاطلع إليهم ربك اطلاعة، فقال:
هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟
قالوا: ربنا وما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا، ثم اطلع إليهم الثانية، فقال:
هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟
فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا: تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا، فنقتل في سبيلك مرة أخرى.
ويؤتى بالشهيد من أهل الجنة، فيقول له الله عز وجل:
يا ابن آدم، كيف وجدت منزلك؟
فيقول: أي رب خير منزل، فيقول ربه:
سل وتمن؟
فيقول: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات، لما يرى من فضل الشهادة، وما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وأن له ما على الأرض من شيء، غير الشهيد.
الشهداء هم الذين قصدهم الله عز وجل في قوله:
(ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله).
فهم الذين شاء الله ألا يُصعقوا، حيث يبعثهم الله متقلدين أسيافهم حول عرشه، فتأتيهم ملائكة من المحشر بنجائب من ياقوت، أزمتها الدر الأبيض، برحال الذهب، أعناقها السندس والإستبرق، ونمارقها ألين من الحرير، مد خطاها مد أبصار الرجال، يسيرون في الجنة على خيول، يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا ننظر كيف يقضي الله بين خلقه، فيضحك الله إليهم، وإذا ضحك الله إلى عبد في موطن فلا حساب عليه..
اللهم اجعلنا منهم يارب العالمين..
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة لنا ولوالدينا..
مما اتى به ايميلي
دمتم