بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شدتني أبيات قريتها و صغتها بنفس المعنى في قصيدتي وهي أول بيتين وبنيت على قافيتها ..لنفس الغرض ..بشكل عام لو أني طورت الموضوع لاندثار واقع المثل العربي "الصديق وقت الضيق" و ازدهار واقع المثل الأخر "فما أكثر الأخوان حين تعدهم*ولكنهم في النائبات قليل" ؟.
الأبيات ...
المسبة في ظهور الناس عيب
والمديح بوجههم ما هو وفى
إذ تبي فوق المراجل كل طيب
سبهم في الوجه و أمدح بالقفى
قالها شاعر و في رايه مصيب
والله أنه هيض اللي بي خفى
من عقب مانا مثل قاع القليب
كل ما بي للملا فاض و طفى
و أولَ علمي عليهم علم غيب
ما يجيبونه و لو جاهم حفى
ما لقيت من الربوع إلا المشيب
و ما نحسب الخاتمة منهم جفى
أبعد الواحد و كني له حريب
صارت قلوبه علي شوك وصفى
يا عسى ما له مع العالم طبيب
دام حقده بان و الغايب لفى
كل ما صادقت واحد من قريب
و الله إلا يلحقه قولت أفا
دام مبداها على الروض العشيب
تنتهي و يدبر ليا صارت سفى
كود رجلَ يطلع بوقتَ مريب
ليا قضى اللازم معي ثم اختفى
مثل بن منصور مزبان الغريب
تاج راسي يوم جيته ما غفى
هكذا الشدة تولد لك صحيب
غير ولد اللاش لا شدت هفى
ذاك ينطحها بنفسَ تستطيب
و ذاك قالاته حشى ما به شفى
و لعنة الله يا نفوسَ ما تطيب
كل واحد لو تطيب به نفى
والمسبة في ظهور الناس عيب
والمديح بوجههم ما هو وفى
وما مدحت إلا في غيبة كل ذيب
و كل من ذميت ما عنه مخفى
علم غيب
العرض العادي
