يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ).


العودة   ][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM > ۩ ◊ الملتقى الخاص بقبيلة شمّر ◊ ۩ > ۞ مـنـتـدى الـصـنـاديـد ۞
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-04, 03:19 PM   رقم المشاركة : 1

 

 

Almeer (15) غيرترود بيل يصف بعض الاحداث بشمالي نجد والكويت والخميسيه


(حسبما تشير «نشرة العرب» السرية على لسان غيرترود بيل، وتقارير أخرى).

جرت العادة أن تقوم المعركة العربية على مباغته العدو على حين غِرة من خلال شن غارة،

وحصيلة الإصابات في بعض الأحيان، قد تزيد أو تقل عن عدد الإصابات في مباراة لكرة القدم،

وكقاعدة لا يتم أخذ أسرى. وليس المقصود من عبارة «عدم أخذ أسرى» -التي تبدو سيئة

الطالع بالنسبة لنا نحن الأوروبيين الأكثر بربرية- بأن الأسرى يقتلون، فالرجل الذي يستسلم

يتخلى عن بندقيته وحصانه وحتى ملابسه في ما عدا الحد الأدنى الذي يستر عورته، وبعد ذلك

يترك ليمضي إلى حال سبيله، وفي بعض الأحيان يستمر القتال من دون هوادة وبلا رحمة

وحسب الأعداد المشاركة فيه تكون إراقة الدماء.

«ووترلو» البدو

إن تاريخ هذه المعارك له أهميته الجوهرية وذلك بغض النظر عن أي درس قد يحمله بشأن

احتمال ترابط القبائل معاً تحت تأثير قوة خارجية. وبالنسبة الى المهتمين بذلك فإن القصة لها

معالم عظيمة بالنسبة للبدو كما هي أهمية معركتي هاستنجز Hastings ووترلو

Waterloo بالنسبة إلينا. فمعركتا «هاستنجز» أو «ووترلو» بالنسبة الى ابن رشيد وابن

سويط لا تعدان شيئا بالمقارنة إلى معركة «البردية» أو معركة «نبعة».

سنبدأ من الوقت الذي دحر فيه سعدون باشا زعيم قبيلة المنتفق من شمال الفرات إلى صحراء

الشامية التي أصبحت منطقة نفوذه الخاصة «ديرته». إن عائلة السعدون التي تقود قبيلة

المنتفق الكبيرة لا تعود أصولها إلى العراق بل من أشراف مكة، وقد أقام سعدون باشا لنفسه

سلسلة من الحصون والآبار تمتد من الغباشية عبر كابده وشقراء حتى أبو غار ونبعة، وهي

حلقة تتحدى أي محاولة للأتراك الأغراب أن يعرضوا روحه لذل الخضوع، وسعدون الكبير تقدم

بجيشه وأسلحته ذات مرة حتى أسوار البصرة نفسها. وعندما قامت القوات التركية المنظمة في

النهاية بدحر قواته إلى داخل الصحراء قام سعدون باشا برفع رايته هناك ونصب نفسه بالفعل

كملك للشامية. لكن كان يوجد هناك أيضا عدو آخر غير الأتراك، فهذه الحصون الصحراوية

كانت تشكل خطاً للدفاع ضد الغارات الحتمية التي قام بها العرب الأعداء، وقاعدة للغارات التي

كان يشنها مستأجروها بأنفسهم.

راية الصحراء

البدوي ليس لديه أي عمل أو لهو، وعمله الوحيد ولهوه الوحيد هو شن الغزوات أو الغارات.

وعلى الرغم من أن الغزوة قد تبدو لنا باعتبارها مجرد سطو، فإنها بالنسبة الى البدو تمثل

غليان الأرواح الشرعي، والغزوات لها قواعد أشد إلزاما لديهم من قواعد القانون الدولي

بالنسبة إلينا.

وعود للحديث عن سعدون، فإن الشخص الوحيد الذي يمكن اعتباره ملكاً للصحراء اكثر من

الآخرين هو ابن رشيد الأمير الشمري، وكان عدوه التقليدي ابن سعود أمير نجد -وفي ذلك

الوقت كان ابن سعود في أدني مستوى من القوة-. ولم يكن هناك من ينافس ابن رشيد، ولذلك

عندما بسط سعدون باشا رايته على الشامية قال ابن رشيد «هذا لا يمكن أن يكون... لا يمكن

أن توجد رايتان مرفوعتان في الصحراء»، ويصعب القول ما إذا كانت تصرفاته أو تصرفات

سعدون كانت تتم بتشجيع سري من جانب الأتراك.

طرد الظفير

وعلى أي حال فمنذ ستة عشر عاما مضت (أي في عام 1901) وصلت الشائعات إلى حدود

الخميسية بأن ابن رشيد كان يجهز لشن غارة على سعدون، ولذلك جمع سعدون قواته وجهز

نفسه استعداداً لرد الهجوم، وبالإضافة إلى قبائل المنتفق انضمت إليه قبيلة الظفير.


والظفير قبيلة بدوية انحدرت بشكل جزئي من الحجر في شمال الحجاز وقد طردت من هناك منذ

مدة طويلة واستقرت في منطقة بين الكويت وإمارة شمر والفرات، وقد كانت هذه القبيلة في

عهدها قوية ذات سطوة في الشامية. وفي عهد الشيخ سلطان بن سويط جد الشيخ الحالي

(حمود) وفي عهد أخيه جعيلان، اتحدت أفخاذها المتفرقة بسهولة بتأثير شخصي من الشيخ،

ومن دون ذلك النفوذ الشخصي فان إغراءات التفكك كانت واضحة من وضع القبيلة إذ إنها

كانت تتمركز عادة بين شمر والمنتفق، ولذلك كانت تحتاج إلى أن يكون نفوذها لدى كلا

الجانبين.

معركه «البردية» والغبار الغامض وتل اللحم كما يسميها اهل العراق وتسمى المعركه اخذت المنتفق كما يسميها

اهل نجد

في تلك المناسبة وقف عدد من الظفير مع سعدون، وكثير منهم لم يرغب بالتدخل في الأمر على

الإطلاق، ووقفت قبائل المنتفق وقبيلة الظفير معا على أهبة الاستعداد لكل الطوارئ، ولكن لم

تشن أي غارة. واعتقد رجال القبائل أنهم قد تجمعوا بناءً على إنذار كاذب، وتفرقت القبائل إلى

حد كبير، وظل سعدون بنفسه معسكراً شرق الخميسية بالقرب من البردية، وكانت هذه هي

فرصة ابن رشيد السانحة. وذات يوم لاحظ أتباع سعدون عمود غبار غامض في الأفق

الجنوبي، فأرسلوا الكشافة الاستطلاعية الخاصة بهم فعادوا يؤكدون بأن القادمين هم شمر.

حينذاك سبق السيف العذل، ولم يتمكن أتباع سعدون من الفرار، أما هو نفسه فقد هرب تجاه الصخرية.

وهزمت شمر الباقين بسهولة واستولت على غنائم كبيرة من الخيل والإبل، وعرفت هذه

المعركة المشهورة بـ«البردية»، وعسكر ابن رشيد لفترة عند تل الجبارة وبعد ذلك عاد إلى موطنه.

غضبة الشيخ مبارك

رغب سعدون باشا في الانتقام لهزيمته فاستغل وجود خلاف بين مبارك الصباح شيخ الكويت

وابن رشيد لكي يتحالف مع الاول. وكان أحد تجار الكويت المشهورين، وهو يوسف الإبراهيم

قد انشق عن مبارك بعد قتله أخويه (محمد وجراح) فذهب الإبراهيم إلى ابن رشيد، فغضب

الشيخ مبارك لهذا الانشقاق فاستغل جزءا من ثروته لتسليح ابن سعود، نكاية بابن رشيد، وقبل

بكل ترحاب دعوة سعدون لكي يشارك بقواته في قتال العدو المشترك، إلا أن جعيلان بن سويط

شيخ الظفير رفض المشاركة في التحالف.

ودارت معركة في نجد اشتركت فيها قوات الثلاثة وهم: سعدون وابن صباح وابن سعود، ولكن

ابن رشيد كان أقوى منهم وهزم التحالف بسهولة في معركة عرفت باسم «الطرفية»

(الصريف)... نسبة إلى اسم المكان الذي حدثت فيه، وحدث ذلك بعد عام واحد من معركة البردية.

بنو حچيم

وبعد ذلك خيّمت فترة هدوء في الأحداث المهمة؛ وعلى الرغم من استمرار الغارات، فإن

المنطقة لم تشهد دورانا لرحى حرب ذات أهمية. ونشب لاحقا خلاف بين ابن صباح وسعدون.

فقد قام فخذ السعيد من الظفير وهم أصدقاء لسعدون بالاستيلاء على عدد من ابل ابن صباح،

وطلب ابن صباح من سعدون أن يتدبر أمر إعادة الإبل، وقد رفض الأخير ذلك، وأدى رفضه إلى

أن يطلب ابن صباح مساعدة ابن سعود، ولم يكن ابن سعود قوياً، لأن قبيلتين من قبائله قد

تخلتا عنه، وهما مطير والعجمان، ولذلك أرسل قوة هزيلة لمساعدة ابن صباح، وعلى هذا

الحال وصلت قواتهم بالقرب من الرخيمية، حيث فوجئوا بجماعة مشتركة من قبائل: الظفير،

والزياد، والمنتفق (بما فيها البدور) تحت زعامة سعدون.

بالنسبة الى قبيلة الزياد فهي ليست إحدى قبائل المنتفق، وتنتمي إلى تحالف يعرف باسم بني

حكيم (حچيم)، وتقطن مناطق جنوب وحول السماوة، ولكن صداقة الزياد مع الظفير تعود إلى

سنوات كثيرة مضت، وكان للزياد على الدوام دور فعال في معارك الشامية.

غارة الصباح والمطران

ولم تنشب معركة حقيقية في تلك المناسبة، ولقد تم أسر قوات ابن صباح وابن سعود من دون

مقاومة تذكر؛ ولهذا فانه يطلق على هذا الحدث اسم «هدية»، وهذه الأحداث ممكنة وهي

مفهومة لمن يعرف المسافة والسرعة التي يمكن للعرب أن يجتازوها عند نيتهم القيام بغارة،

وقد حدثت وقعة هدية في الربيع قبل تسع سنوات... (أي في عام 1908).

وفي الصيف التالي ذهب سعدون إلى زيارة والي بغداد كاظم باشا، وقد سمعت قبيلة مطير -

وهي قبيلة نجدية من أتباع ابن سعود- عن ذلك ورأت أنها فرصة طيبة لشن غارة، فجاء

رجالها إلى ابن صباح وقالوا له «لقد ذهب سعدون إلى بغداد وتوجد فرصة عظيمة للإغارة

على الظفير والمنتفق، دعنا نشن غارة عليهم»، وحيث إنه لم يكن ليرفض الانتقام من قبيلة

الظفير بسبب هزيمتها الأخيرة له؛ قام ابن صباح وقبيلة مطير بشن غارة كبيرة على الظفير في

شقراء بالعراق ونجحوا في الاستيلاء على غنائم كثيرة، ووصلت أخبار الغارة إلى سعدون أثناء

وجوده في بغداد وتم إبلاغها إلى الوالي.

تحالف الظفير وابن صباح

عرض الوالي على سعدون أن ينصبه أميرا على قبائل العراق والكويت إذا تمكن من الإطاحة

بابن صباح، وطموح سعدون الدائم دفعه إلى الموافقة على المشروع، وشرع في تجميع قواته،

وانضمت قبيلة الظفير وآخرون إليه. ووصلت قواته حتى الشقق، بين سفوان والجهراء، من

ناحية الغرب. وعندما سمع ابن صباح باقترابهم، وقد كان على الدوام على اتصال بقبيلة الظفير

لدرجة أنه كان يسمح لهم بأخذ «خاوة» (ضريبة) على البضائع الذاهبة من الكويت أو يدفع لهم

مبلغاً معيناً في حالة تخليهم عن أخذ الخاوة. وأجرى ابن صباح اتصالات سرية بقادة هذه

القبيلة، وكان الظفير قد قتلوا فرس يوسف المنصور أحد وجهاء السعدون مما جعل هناك

مسوغاً للشقاق الذي نتج عنه أن تخلت قبيلة الظفير عن سعدون وأحبطت مشروعه. وتخلي

سعدون عن مسعاه، ولكن على الرغم من أنه ظل ظاهرياً على ود مع قبيلة الظفير فلقد قرر

الانتقام منها بسبب غدرها به وعدم مساندته بإطاحة ابن صباح.

رهائن ابن رشيد

كتب السعدون سراً إلى ابن رشيد يدعوه إلى التعاون لعقاب قبيلة الظفير، فإذا وافق على ذلك

يجب أن يظهر مع أتباعه في الدهناء- وهي صحراء رملية في وسط أراضي شمر. وفي هذه

الأثناء سيرحل سعدون بنفسه وأتباعه بالإضافة إلى قبيلة الظفير إلى الدهناء، ووافق ابن رشيد

على هذه الخطة والتقت الأطراف في الدهناء. واستدعى ابن رشيد قادة قبيلة الظفير إليه وطلب

منهم تفسيراً للتصرف الذي قاموا به. ويبدو أن ابن رشيد لم يقبل أعذارهم فأمر بمصادرة 500

بعير كغرامة. وبذلك تم الإيقاع بالظفير واضطروا إلى الإذعان لذلك. ولكن سعدون كان يعرف

جيداً انه لن يترك ابن رشيد يغادر المكان دون أن يأخذ ضمانات إضافية ضد ردود الأفعال

المستقبلية لتلك القبيلة، ولذلك تم الترتيب لأخذ خمسة من رؤساء الظفير كرهائن لدى ابن

رشيد، وعلى هذا تفرقت الأطراف.

تحدث مشايخ شمر إلى الأمير ابن رشيد، سواء بإرادتهم الحرة أو بناءً على إقناع سري من

أسرى الظفير، عن قسوة حكمه على الظفير. وقالوا: ألم يدفع الظفير الغرامة التي فرضت

عليهم وهي 500 بعير؟ فهل من العدل بعد ذلك أن تأخذ خمسة من مشايخهم كأسرى؟ واقتنع

الأمير بحججهم وفك أسر الرهائن بعد يومين من أخذهم.

ومثلما هو متوقع أسرع الشيوخ المحررون إلى قبيلتهم عازمين على الانتقام وجمعوا الخيل

والجيش لملاحقة سعدون وباغتوه عند جريبيعات جنوب شقراء وهزموه واستردوا ما أُخذ منهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2014-09-04, 03:22 PM   رقم المشاركة : 2

 

 

افتراضي رد: غيرترود بيل يصف بعض الاحداث بشمالي نجد والكويت والخميسيه


اتمنى مناقشه ماكتب خاصه اخذت الظفير واللي اذكر انه كانت معركه ولم تكن محاصره للظفير من قبل ابن سعدون و بين الامير سعود بن عبدالعزيز الرشيد ضد ابن سويط

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

 

   

رد مع اقتباس
قديم 2014-09-06, 01:34 AM   رقم المشاركة : 3

 

 

افتراضي رد: غيرترود بيل يصف بعض الاحداث بشمالي نجد والكويت والخميسيه


الاخ العزيز خيال ذروات حياك الله وان شاء الله ان باحثي المنتدى مايقصرون في الاجابة عن سؤالك لكن لدي ملاحظة وهي ان قبيلة الظفير الكريمة اشتركت في معركة الصريف ضد ابن رشيد وهذا ثابت ولامجال للشك فيه لانه ورد في ثلاثة مصادر منها مذكرات ضابط عثماني والذي قال ان بدو الظفير كانوا مع ابن صباح وكذلك ورد خبر مشاركتهم في الروايات الشفوية التي نقلها سيف مرزوق الشملان والذي نقل معلوماته عن رجال شاركوا في الصريف وهم من جيش ابن صباح وكذلك على مااذكر ان اوبنهايم في كتاب البدو ذكر مشاركة الظفيرايضا ضد ابن رشيد فمعلومات المستشرقة خاطئة بهذا الخصوص.

هذا اللي عندي يالامير وان شاء الله ان باحثي المنتدى يردون على سوالك فهم اعلم واوسع اطلاعا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2014-11-25, 07:56 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خالد الصقري
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 30
خالد الصقري is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: غيرترود بيل يصف بعض الاحداث بشمالي نجد والكويت والخميسيه


موضوع رائع يستحق الاشادة
ونتمنى على المختصين الاضافة لهذا الموضوع
كما نتمنى على صاحب الموضوع متابعة موضوعه حتى تكتمل الصورة
ودمتم بود

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع

إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها
وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها


 

   

رد مع اقتباس
قديم 2014-11-25, 08:43 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عبد الله المفضلي
 

 

إحصائية العضو








عبد الله المفضلي غير متصل

 
آخـر مواضيعي

 

وسام النشاط وسام اعضاء قسم الابداعات الوسام البرونزي وسام التميز للأعضاء المتميزين 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 698
عبد الله المفضلي is a splendid one to beholdعبد الله المفضلي is a splendid one to beholdعبد الله المفضلي is a splendid one to beholdعبد الله المفضلي is a splendid one to beholdعبد الله المفضلي is a splendid one to beholdعبد الله المفضلي is a splendid one to behold

 

 

افتراضي رد: غيرترود بيل يصف بعض الاحداث بشمالي نجد والكويت والخميسيه


الاخ خيال ذروات حياك الله

نعم هذه المعركه تسمّى معركة ( ابو عجاج)

الكثير من رجال ووجها قبيلة شمر كانوا غير راضين عن محاربة الظفير لأسباب منها ان

المحرّض بن سعدون وهو عدو لشمر في اغلب الاوقات وان الظفير لهم مواقف عديده

مناصرين لشمر خصوصاً على وقت الامير محمد العبدالله 0

لكن الاسباب الظاهره هي ان بن سعدون استجار ونخى بن رشيد بنوع من الدخاله والالحاح ..

لكن هناك اسباب غير ظاهره وقيل انها هي الدافع الحقيقي وهو ان الدوله العثمانيه هي

من طلبت من بن رشيد مناصرة السعدون ضد الظفير وذلك لأن السعدون مناصرين وموالين

للدوله العثمانيه والظفير والسويط كانوا ضد الدوله بل ينحازون في اغلب المواقف الى

ابن صباح والانجليز ولهذا ارادة الدوله العثمانيه ان تنتصر للموالين لها ضد المتمردين عليها

الشيخ عقوب بن سويط مات في ذلك اليوم موت زهد وليس قتل وذلك عندما اخذت الابل بمافيها

ابل جارهم غيرهم ظفيري . وابن رشيد طلب من الظفير ( سوق المغطيات) شرط اساسي

لأنها المعركه ...

اخي خيال ذروات هذا اللي انا اعرف والجود من الموجود ..والاخوان المهتمين بالتاريخ

كلهم خير وبركه ويعرفون الكثير ...

تحياتي لك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd allshmr
جميع الحقوق محفوظة لموقع قبيلة شمر الرسمي * منتديات الطنايا * ولتفعيل اشتراكك اخي العضو عليك بأرسال رسالة نـصية للرقم / 0545554555 موضحا ً الأسم الذي اشتركت به بالمنتدى وفي أقل من 6 ساعات ان شاء الله سوف يتم تفعيل اشتراكك لتتمكن من المشاركة معنا تحياتنا لك وشكرا لأختيارك منتديات الطنايا .... إدارة الموقع