بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلاة علي سيد المرسلين
كأن عند الأمير محمد العبد الله آل رشيد المعروف بخيران والذي حكم نجد أو خر القرن الثاني عشر
وكأن عنده خادم في خدمته من أحد القبائل وفي أحد الأيام كان الأمير ومعه أحد أخوياه الخاصين جالسين لوا حديهما وكان هذا الخادم يصب لهما القهوة وخذ الأمير محمد يتحدث لخويه بنيته تصفية أحد خصومه من أبناء عمه
وانه عقد العزم علي قتله وكأن هذا الحديث علي مسمع من الخادم والذي بعد انته من الخدمة
اتجه من فوره إلى ذلك الشخص وحذره وكأن قصده من ذلك الحصول علي جائزة من ذلك الشخص
والذي فعل أكرمه بمال جزيل ثم هرب هذا الشخص المقصود بقتل من حائل ومن بكر جاء الأمير ومعه حراسه لبيت ذلك الشخص لقتله لا انه وجد انه هرب وبعد التحقيق مع الموجدين بالبيت وعرف آن خادمه فلان
قد قابله بالليل واسر أليه بكلام فعلم الأمير آن خادمه قد خانه واخبره ذلك الشخص بما سمع
عندها آمر الأمير فور بالبحث عن ذلك الخادم وإحضاره حالا وفعلا أحضره الحرس يسحبونه سحب حيث انه
من الخوف لم تحمله قدماه وقد شحب لون وجه وعندما شاهده الأمير سل سيفه واقبل أليه والشر يتطاير من عينيه يريد آن ينصفه بالسيف جزاء لخيانته عندها قال ذلك الخادم في هذا الموقف العصيب
ياشيخ آنا من رءوس ناس طواو يف / لامحرق قدر ولا مثيره
آنا دخيل ملين العسب بالألياف / الواحد المعبود لا رب غيره
عند ذلك سكن غضب الأمير (وكان رحمه الله رجل متدين )
وقال : لقد دخلت علي واحد مقدر عليه
فتركه وامر ببعاده عن خدمته
وهكذا يكون حال الأخيار عندما يذكرون بالله يتذكرون ويعفون عند القدرة ابتغاء مرضاة الله
اتمنى اعجبتكم القصه :)
سعود الجعفري