الفيضة وهي المكان الذي يجتمع به الماء , وفيضة الأديان تقع مابين العراق ونجد ، وبسبب وفرة الماء والخيرات في الفيضة فقد حدثت مشاكل كثيرة للقبائل التي كانت تقطن هناك وهي قبيلة شمر ,وعنزة , والظفير .. اما شيوخ قبيلتي عنزة والظفير فقد كانوا متواجدين مع قبائلهم في نفس البقعة المسماة فيضة الاديان ولكن شيخ شمل قبيلة شمر انذاك “مطلق الجربا” لم يكن متواجد مع افراد قبيلته المتواجده في فيضة الاديان انما كان يقطن في ارض الجبلين في حائل وهي بلاد شمر في نجد ، ولكن بما انه شيخ شمل قبيلة شمر ولان ابناء اقبيلته كانوا يعانون من مشاكل عديدة في فيضة الاديان التي تبعد عن حائل مساقات بعيدة فقد اضطر الشيخ مطلق الجربا ان يذهب بنفسه الى تلك المنطقة لحل هذا الخلاف ، وقد استطاع فعلا ان يحل تلك المشكلة من خلال وضعه لاتفاقية اقسم على جميع اعضائها على الالتزام ببنودها وقوانينها وسميت باتفاقية فيضة الاديان نسبة الى المكان التي جرت به هذه الاحداث …
وكان من بنود هذه الاتفاقية ما يلي :
1- ان يجتنبوا الخلاف فيما بينهم لما فيه الخير والمصلحه لتلك القبائل
2- ان “تفرش البيوت” بمعنى اذا تعدى اي فرد من ابناء القبائل الموقعه على الاتفاقيةعلى الاخر بالضرب او القتل او نحو ذلك ، فلا يحميه احد من ابناء هذه القبائل .
3- كل قبيله يبقى الاسير او المنيع عند اسره او مانعه
4- تنتهي هذه المعاهده برحيل تلك القبائل من الفيضه
اطراف الاتفاقية الموقعين عليها :
1- الشيخ مطلق الجربا أمير قبيلة شمر رحمه الله
2- الشيخ جديع ابن هذال أمير قبيلة عنزه رحمه الله
3- الشيخ دغيم ابن سويط أمير قبيلة الظفير رحمه الله