قصة حدثت لاحد رجال شمر 00
وهو الشاعر الكبير الملقب بالرئيس من الربيعية العبدي الشمري 00
انسجن ابنه في منطقة السلمان بالعراق بجريمة قتل تلفيق وقد راجع فيه و حاول اخراج ابنه من السجن و تبريئته ولكن دون جدوى وكان مع محاولاته محامي دفاع القضية ولكن دون فائدة 00
وباتت المحاولات بالفشل 00
و ابلغه المحامي وقال له بالنص بعد يوم يومين اعدام ابنك ولكن أؤجل الاعدام يوم الخميس القادم تذكر ان العقيل الياور ابن يدعى احمد وان فيه صفات من صفات والده عقيل الياور الله يرحمه و كان متوفي في ذاك الزمان و سافر الرئيس الى احمد العقيل الجرباء (الياور) و عندما وصل توجه الى منزل احمد في وقت الظهيرة ولما دخل المجلس (الديوانيه) وجد احمد جالس مع يتمازح مع ربعه الخاصين في لعبه خاصة بهم00
و خاطب نفسه الرئيس يائساً وهو يقول هذا ما وراه عز لو و الله الا راح ولدي ولما جلس عندهم تركوا اللعبة وبعضهم لبس شماغه سأل احمد ضيفه بعد ما تقهوى قال ياعم تقل تبي حاجة 00
قال وهو يائس ابني سيصدر حكم اعدامه الخميس القادم وقبلك اتيت احد الوجهاء وقفل الباب بوجهي فقال ياعم كفكف دموعك واغسل وجهك بالحوش ثم تعال وتعوذ من الشيطان والله العظيم الا يتغداء عندك في بيتي بكرا وبالفعل ذهب احمد الى قيم مقام المنطقة التي يقيم فيها و المسؤولين الكبار في الحكومة العراقية عند ذاك الزمان و اخرج ولد الرئيس صباح اليوم التالي معه للبيت ومعه سلاحه المتهم فيه (بندق) وبالفعل تناول الغدا مع والده !!
وقصد الرئيس الوبير
راكب الاشعل الهذاب = دن القراميش قم هاته
وليا خبط للنضا ما طاب = مادرج بالوطاء فاته
وليا خذينا ثلاث اوجاب = سنجار بانت علاماته
ان جيت بيت الصخا و الباب = بيت الصخا راس منهاته
مهبول يا قايل قمرنا غاب = ياحلو قمراه وضحاته
هذا عقاب خلف حطاب = ماناش ماعاش بدلاته
ابمخلبه مثل سم الداب = تلحق على الحول ما ذاته
يامطلق ياللي عليه رقاب = محبوس و ابطت مداعاته
الا يا بعد من صك عنا الباب = من دوننا صك ضباته
ابو طلال حصان الطلاب = درع نضمه لعازاته
الف الف الف نعم بالمحمد فعلهم مسكت !!
شكرا